رؤساء وزعماء دول العالم يهنئون احمدي نجاد بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية

عصرایران - بعث مختلف رؤساء وزعماء دول العالم برقيات منفصلة كما اجرى قسم منهم اتصالات هاتفية منفردة، هنأوا فيها رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بإعادة انتخابه، مشيرين الى المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس اللبناني اجرى اتصالا هاتفيا هنأ خلاله إعادة انتخاب الدكتور محمود احمدي نجاد رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وهنأ العماد ميشال سليمان عصر الاثنين في اتصاله الهاتفي الدكتور محمود احمدي نجاد بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية، مضيفا ان حكومة وشعب لبنان غمرهم الفرح من صميم القلب بعد اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدا على تطوير وتعميق العلاقات الثنائية والاقليمية اكثر فاكثر.

وفي هذا الاتصال اعرب الرئيس احمدي نجاد عن تقديره لمشاعر نظيره الايراني، وقال ان شعب وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية ولبنان هما شقيقان وصديقان لبعضهما بعضا، وسيبقون الى جنب بعضهما بعضا على الدوام.

وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان قد بعث قبل ذلك برقية هنأ فيها إعادة انتخاب الدكتور محمود احمدي نجاد رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وبعث الزعيم الثاني في كوريا الشمالية كيم يونغ نام برقية الى الدكتور محمود احمدي نجاد هنأه فيها بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية، معتبرا ذلك بأنه دليل على دعم وثقة الشعب الايراني بفخامته، معربا عن امله بأن ينجح الرئيس الايراني خلال توليه المسؤولية في وقف ضغوط وتدخلات الاجانب وكذلك بناء ايران مستقلة ومرفهة.

ولفت الزعيم الكوري الشمالي الى ان علاقات الصداقة بين ايران وكوريا الشمالية بدأت بالسعي المشترك من قبل البلدين في الاستقلال ومكافحة الامبريالية، وستتطور قدما في جميع المجالات.

كما بعث ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الاحمد برقية الى الدكتور محمود احمدي نجاد هنأه فيها بمناسبة فوزه بولاية ثانية في الدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية في الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأشاد ولي العهد الكويتي بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين المسلمين الشقيقين الايراني والكويتي والتطلع المشترك لتعزيزها وتطويرها لما فيه خدمة المصالح المشتركة والامة الاسلامية الخالدة، متمنيا للرئيس احمدي نجاد كل التوفيق والسداد وللعلاقات الجيدة بين البلدين المزيد من التطور والتنامي.