رمز الخبر: ۱۳۸۱۳
تأريخ النشر: 09:18 - 04 July 2009
صدام قبل اعدامه قال في تصريحاته لمحققي ال اف بي اي "انه كان قلقا من ان يظهر ضعف نظامه امام ايران ، لذلك فانه حال دون عودة مفتشي الامم المتحدة الى العراق لكي يصدق العالم بان العراق يملك اسلحة الدمار الشامل".
عصرايران – ذكرت صحيفة اميركية ان ديكتاتور العراق السابق صدام حسين كان يعتبر ان نظامه اضعف من ايران ولذلك فانه سمح للعالم ان يتصور بان العراق يملك اسلحة الدمار الشامل لانه لم يكن يريد اظهار ضعفه امام ايران.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" ان صدام وقبل اعدامه قال في تصريحاته لمحققي ال اف بي اي "انه كان قلقا من ان يظهر ضعف نظامه امام ايران ، لذلك فانه حال دون عودة مفتشي الامم المتحدة الى العراق لكي يصدق العالم بان العراق يملك اسلحة الدمار الشامل".

وفي هذه التصريحات التي نشرت حديثا قال صدام لعملاء ال اف بي اي "ان ايران كانت تشكل من وجهة نظره تهديدا اكبر من اميركا".

وزعم صدام ايضا بانه "وصل الى قناعة بان ايران تريد ضم المناطق الجنوبية من العراق والتي يقطنها الشيعة الى اراضيها".

وربط ديكتاتور العراق المقبور في هذه التصريحات منع عودة مفتشي الامم المتحدة الى العراق بالتهديد الايراني وقال "لهذا السبب لم اسمح بان يعود مفتشو الامم المتحدة الى العراق لاني كنت اعتبر التهديد الايراني مهما".

وقال صدام انه "قبل ان يكون قلقا ازاء الغضب الامريكي بسبب الحد من عودة مفتشي الامم المتحدة الى العراق كان يقلق من ان تطلع ايران على ضعف النظام العراقي".

واضاف ديكتاتور العراق في هذه المقابلات التي اجريت عام 2004 "ان القوة العسكرية الايرانية كانت قد ازدادت بشكل ملموس في حين ان التسلح العراقي كان قد تراجع بسبب عقوبات الامم المتحدة".

كما قال صدام المقبور ان دول الشرق الاوسط كان ضعيفة وتفتقد الى القدرة في الدفاع عن نفسها او العراق امام الهجمات الايرانية المحتملة.

وقد نشرت خلاصة عن تفاصيل مقابلات صدام مع ال اف بي اي حديثا على الموقع الالكتروني للشرطة الفدرالية الامريكية. وتضم هذه المقابلات 20 جلسه تحقيق رسمية اجريت في الفترة من 7 فبراير الى الاول من مايو 2004.