رمز الخبر: ۱۳۸۵۷
تأريخ النشر: 15:53 - 05 July 2009
عصرایران - أكد العميد عبدالله عراقي قائد فيلق محمد رسول الله (ص) أنه تم استخدام 30 بالمائة فقط من قدرات قوات حرس الثورة الإسلامية والتعبئة في مكافحة احداث الشغب الاخيرة.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان قائد فيلق محمد رسول الله (ص) التابع لقوات حرس الثورة الاسلامية والخاص بمدينة طهران , أدلى بتصريحات للصحفيين عرض فيها دور قوات حرس الثورة خلال أحداث الشغب الاخيرة التي تلت اجراء الانتخابات الرئاسية العاشرة في البلاد , أشار خلالها الى المسؤولية القانونية الملقاة على عاتق قوات حرس الثورة الاسلامية في الدفاع عن الثورة الاسلامية , مؤكدا انه إنطلاقا من هذه المسؤولية فإن قسما من القدرات العسكرية لقوات حرس الثورة نابع من التصدي المثمر لهذه القوات خلال أحداث كردستان وخوزستان وحركات المنافقين بعد انتصار الثورة الاسلامية .

ولفت الى ان قوات حرس الثورة والتعبئة كانت وعلى مدى السنوات الاخيرة متواجدة بكل ثقلها في جميع المواقف التي تمثل خطرا على النظام الاسلامي , منوها الى دور قوات التعبئة في احداث 9 تموز/ يوليو 1999 .

كما اشار الى ان قوات حرس الثورة والتعبئة شاركت في احداث 20 حزيران/ يونيو هذا العام بناء على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي , مؤكدا ان قوات حرس الثورة في طهران الكبرى كانت الذراع التنفيذية في طهران حيث هبت لنصرة قوى الأمن الداخلي .

واوضح بأن قوات حرس الثورة والتعبئة وقوات الشرطة قامت بتقسيم العمل فيما بينهم على مستوى العاصمة طهران منذ الساعة الثانية والنصف بعد ظهر السبت الموافق 20 حزيران/ يونيو الماضي, حيث قام بعض من وقفوا بوجه القانون بعد ساعة من ذلك, باستفزاز الناس وتحشيدهم لإقامة تجمعات غير قانونية وزجهم في الشوارع , حيث قامت قوات الحرس في البداية بإطلاع الناس على عدم قانونية تلك التجمعات وطلبت منهم التفرق بدون اصطدام .

واشار الى أن قوات الشرطة كانت تبغي من وراء هذا العمل فصل ابناء الشعب عن مثيري الشغب عن طريق توعية الناس , وقد نأى عدد كبير من المواطنين بأنفسهم عن مثيري الشغب ولم يبق سوى عدد قليل من مثيري الشغب يسعون الى اثارة الاضطرابات وقد تم تشخيصهم من قبل قوى الامن الداخلي .

كما اكد ان قوات حرس الثورة لم تصطدم في بادئ الأمر مع أي احد , الا انه بعد القيام بأعمال مثل التخريب وإضرام النيران ومضايقة المواطنين ورمي الاحجار كما هو مسجل في الأفلام , فإن قوات الحرس تدخلت عندها وبعد التحقيق توصلنا الى ان هناك مجموعة خبأت في وقت سابق أكياسا مليئة بالاحجار في صناديق القمامة في مناطق التجمعات لتستخدمها خلال عمليات الشغب .

ونوه الى ان بعض المخربين ومثيري الشغب قاموا بالاعتداء على المقر 117 التابع لقوات التعبئة وحطموا الباب الرئيسية للمقر وأضرموا النار في المركبات التابعة للمقر , مادفع قوات التعبئة الى الرد عليهم .

وأشار العميد عراقي الى أنه تم خلال احداث الشغب المذكورة اعتقال عدد كبير من الأشخاص , لافتا الى انه في يوم  20 حزيران/ يونيو الماضي الذي شهد اضطرابات غير مسبوقة أصيب نحو 600 شخصا من قوات التعبئة وأستشهد ثمانية آخرين .

وأعرب العميد عراقي عن اسفه لقيام أحد مثيري الشغب خلال احداث يوم  20 حزيران/ يونيو بإخراج أحد الجرحى من سيارة الاسعاف وطعنه بسكين لعدة مرات .