رمز الخبر: ۱۳۸۸۶
تأريخ النشر: 09:48 - 08 July 2009
وصف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الانتحابات الرئاسية العاشرة التي جرت في ال22 من خرداد ( 12 حزيران الماضي ) بانها کانت اکثر الانتخابات نزاهة وديمقراطية وجمالا مؤکدا ان هذه الانتخابات ستکون مصدر تطورات کبيرة في المنطقة والعالم .
عصرایران - وصف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الانتحابات الرئاسية العاشرة التي جرت في ال22 من خرداد ( 12 حزيران الماضي ) بانها کانت اکثر الانتخابات نزاهة وديمقراطية وجمالا مؤکدا ان هذه الانتخابات ستکون مصدر تطورات کبيرة في المنطقة والعالم .
   
وقال رئيس الجمهورية في تصريح متلفز مساء الثلاثاء ان هذه الانتخابات کانت اکثر الانتخابات نزاهة وجمالا وان ابناء الشعب الايراني قد ادرکوا بقلوبهم بان هذه الانتخابات کانت حدثا کبيرا وملحمة کبرى وانتخابات نزيهة وسليمة بشکل کامل لانهم هم انفسهم شارکوا فيها وقاموا بفرز اصواتها ولم يتم المساس بها في عملية اعادة فرزها .

واضاف : اولئک الذين کانوا يزعمون بحدوث تلاعب في الاصوات لم يقدموا حتى وثيقة واحدة للمساس بهذه الانتخابات .

وصرح انه خلال السنوات الثلاثين الماضية جرت 30 انتخابا متعددا کانت نتائجها مختلفة وبعيدا عن توقعات المحللين السياسيين .
بات الرئاسية الاخيرة بداية جديدة لايران والعالم وقال ان العديد من زملائي وزعماء دول العالم خلال اتصالاتهم الهاتفية للتهنئة بمناسبة اعادة انتخابي لرئاسة الجمهورية اکدوا ان المستوى من الديمقراطية الذي اظهره الشعب الايراني کان منقطع النظير وقدوة وانموذجا لجميع العالم وان الانتخابات الايرانية ستصبح منشا ومصدرا لتطورات کبيرة في المنطقة والعالم .

واشار الى مشارکة نحو 85 بالمائة من الناخبين في الانتخابات الرئاسية الاخيرة وقال : اني على ثقة بانه لو توفرت امکانيات فکانت نسبة اکبر من الناخبين يشارکون فيها لان جميع ابناء الشعب الايراني ملتزمون باهدافهم ومصير بلدهم .

وتابع الرئيس الايراني ان السبب الرئيسي وراء تدخل الاعداء المستکبرين في الانتخابات هو روعتها وعظمتها والتاثير الذي ترکها باعتبارها انتخابا منقطع النظير ونموذجا وقدوة لشعوب العالم .
وصرح ان السبب الاخر وراء تدخل الاجانب هو ان الشعب الايراني قد ايد مجددا نهج الثورة الاسلامية الممتد منذ 30 عاما والسنوات الاربع لهذه الحکومة وهذا ما ازعج الاعداء .

واکد الرئيس الايراني ان الاعداء وعناصر الاستکبار ليسوا قادرين على التشکيک في هذه الانتخابات وقال : بعد الان فان سبيل ونهج الشعب سيستمر اکثر وضوحا واقتدارا من السابق واننا سنظهر على المستوى العالمي باقتدار اکبر .

واشار الى ايجاد تغييرات واسعة في التشکيلة الحکومية القادمة وقال ان ابداء المحبة و الاخوة والحفاظ على الحقوق والاموال العامة والعدالة وجعل تقديم الدعم هادفا والدفاع عن حقوق المواطنة هي من ضمن المحاور الرئيسية للحکومة القادمة مؤکدا انه ينوي تقديم تقارير متواصلة ودورية للشعب خلال الحکومة العاشرة حول الاعمال والنشاطات المتمة .

واعتبر الرئيس احمدي نجاد المرحلة الجديدة بانها مرحلة التعاطف والصداقة وقال ان تسوية القضايا الثقافية يجب ان تتم عبر الطرق الثقافية وانا ارفض التعامل الامني والبوليسي في مجال الثقافة .
وصرح ان الحريات الاجتماعية تعتبر اساسا ومبدا والان هناک حريات في بلادنا ويجب ان نوسع من نطاق هذه الحريات في جميع القطاعات رغم معارضتي للتسيب وحب الدنيا بشکل متطرف .