رمز الخبر: ۱۴۰۷۶
تأريخ النشر: 13:59 - 16 July 2009
عصرایران - (رويترز) - قللت شركة بورشه الالمانية المثقلة بالديون من أهمية التقارير التي أفادت بأن العائلة المالكة للشركة وافقت على الخطوط العامة للاندماج مع فولكس فاجن الامر الذي من شأنه أن يمثل انتصارا لفرديناند بيش رئيس شركة فولكس فاجن.

وقال متحدث باسم بورشه يوم الخميس ردا على تقارير صحفية أفادت بأن العائلة الموسعة وافقت من حيث المبدأ على خطة شركة فولكس فاجن للاندماج "لسنا على دراية" بأي اتفاق من هذا النوع من قبل عائلتي بورشه وبيش.

وكان بيش الشريك في بورشه يدفع باتجاه استحواذ فولكس فاجن أكبر شركة مصنعة للسيارات بأوروبا على بورشه ايه.جي وحدة السيارات الرياضية التابعة لبورشه لتضيف العلامة التجارية العاشرة الى تشكيلة منتجاتها.

واستبعد قريبه فولفجانج بورشه رئيس مجلس ادارة بورشه مرارا مثل تلك الخطوة. وقالت بورشه ان بيع بورشه ايه.جي سيدفع البنوك الدائنة للمطالبة بقرض قيمته 10.75 مليار يورو (15.14 مليار دولار) حصلت عليه في مارس اذار الماضي.

ولم تصدر فولكس فاجن تعليقا رسميا بشأن الامر.

وأكدت بورشه أن فيندلين فيدكينج لا يزال الرئيس التنفيذي للشركة. ونفت الشركة بالفعل تقريرا نشرته احدى المجلات يوم الاربعاء بأن فيدكينج في طريقه للتنحي عن منصبه.

وبحلول الساعة 0743 بتوقيت جرينتش استقر سعر سهم بورشه دون تغيير بينما تراجع سهم فولكس فاجن 0.2 بالمئة ليتخلف أدائه عن أداء مؤشر دي.جي ستوكس لقطاع السيارات الاوروبية الذي سجل ارتفاعا بنسبة 0.8 بالمئة.

ويحين القرار النهائي بشأن مفاوضات الاندماج الشائكة بين بورشه وفولكس فاجن في 23 يوليو تموز عندما تعقد الهيئتان الرقابيتان للشركتين اجتماعين منفصلين في مدينة شتوتجارت.

ودخلت عائلتا بورش وبيش في خلافات دامت لشهور حول كيفية تسوية المشاكل المتعلقة بديون الشركة والدور الذي قد تلعبه فولكس فاجن في الصفقة بأكملها.

واضطرت بورشه للتخلي عن خطتها الهادفة للسيطرة الكاملة على منافستها الاكبر بسبب تفاقم ديونها وقالت مصادر لرويترز يوم الاربعاء ان صافي ديون الشركة تجاوز عشرة مليارات يورو (14.05 مليار دولار) وذلك جراء انهيار سوق السيارات العالمية.

وانتهي الامر بامتلاك بورشه حصة قدرها 51 بالمئة في فولكس فاجن.

وأجرت بورشه مفاوضات مع قطر بشأن بيع حصة من الشركة أو بيع مجموعة من الخيارات تسيطر على نحو 20 بالمئة من أسهم فولكس فاجن.