رمز الخبر: ۱۴۱۰۹
تأريخ النشر: 09:45 - 21 July 2009
صرح رئيس الدائرة السياسية للحرس الثوري الایراني العميد يد الله جواني ان اعداء الثورة الاسلامية ادرجوا نسخة من الثورة المخملية على جدول اعمالهم لکن يقظة الشعب وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية افشلت هذه الفتنة الکبرى.
عصرایران - صرح رئيس الدائرة السياسية للحرس الثوري الایراني العميد يد الله جواني ان اعداء الثورة الاسلامية ادرجوا نسخة من الثورة المخملية على جدول اعمالهم لکن يقظة الشعب وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية افشلت هذه الفتنة الکبرى.

واشار العميد جواني في تصريحات ادلى بها خلال ملتقى المرشدين السياسيين لقوات التعبئة بمحافظة بوشهر / جنوب / الى مکانة الجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعد الدولية وقال: ان النظام الاسلامي المقدس تحول الى قوة مؤثرة في جميع المجالات على الصعيد العالمي حيث يقر بذلک الاصدقاء والاعداء .

واردف،انه في الوقت الذي استطاع الاستکبار العالمي من خلق الهوة العميقة بين الحکومات والشعوب على الصعيد

العالمي برزت الثورة الاسلامية للشعب الايراني بقيادة الامام الخميني "رض" وقطعت يد الاجانب عن البلاد وقد حصلنا على هذا الشموخ والعزة عقب 30 عاما .

وفي جانب آخر من تصريحاته اعتبر ان الانتخابات في اي بلد تعتبر اهم قضية سياسية فيه واوضح، ان الانتخابات في اي بلد تؤدي الى استلام السلطة باعتبارها اهم قضية في السياسة .

واعتبر العميد جواني ملحمة 22 خرداد (الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران ) بانها بمثابة منعطف سيؤدي الى تغييرات سياسية في الوقت الراهن والمستقبل في البلاد .

ووصف المشاکل والاحداث التي وقعت بعد الانتخابات الرئاسية بانها کانت فتنة واضاف ، ان الفتنة هي مهمة تقوم بها مجموعة النفاق .

واوضح ان الفتن التي حدثت في صدر الاسلام ادت الى وقوع فاجعة عاشوراء حيث انها وقعت في عام 61 هجرية بعد امتداداتها عقب وفاة الرسول الاکرم "ص" .

واعتبر ان احد العناصر المسببة لهذه الفتن هو حب الدنيا "وان الطبقة الارستقراطية في اي مجتمع تضع حب الدنيا على اولويات شؤونها مما يجعلها عاجزة عن تطبيق العدل" .

واردف ، انه خلال العقد الرابع من عمر الثورة الاسلامية حاک الاعداء اعقد المؤامرات من اجل اسقاط نظام الجمهورية الاسلامية عبر استخدام آلية الانتخابات وکانوا يريدون اجراء الاطاحة الناعمة في البلاد .