رمز الخبر: ۱۴۱۱۲
تأريخ النشر: 10:00 - 21 July 2009
عصرایران - (رويترز) - قالت نائبة اسرائيلية يمينية بارزة في مقابلة يوم الاثنين ان اسرائيل مستعدة للمخاطرة بخلاف ممتد مع واشنطن بشأن مطلب الولايات المتحدة وقف البناء في مستوطنات القدس الشرقية والمستوطنات الاخرى.

وقالت تسيبي هوتوفيلي التي تنتمي لحزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ان نتنياهو قد يواجه معارضة من داخل حزبه اذا تراجع ووافق حتى على تجميد جزئي في بناء المستوطنات في الاراضي المحتلة.

وقالت هوتوفيلي لرويترز "هذا لن يكون مرضيا. لقد انتخبنا لنواصل البناء في يهودا والسامرة (الصفة الغربية المحتلة) وليس لنجمد البناء."

وقالت هوتوفيلي عضو اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية "ثمة نقاش حقيقي مستمر" مشيرة الى رفض اسرائيل نداءات الرئيس الامريكي باراك اوباما لتجميد الاستيطان من اجل استئناف محادثات السلام.

ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم في المستقبل. ويعترضون ايضا على أي توسع في مستوطنات الضفة الغربية التي يقولون انها تجزىء الاراضي التي سيقيمون عليها دولتهم.

وقالت هوتوفيلي ان واشنطن عبرت "خطا أحمر شديد الوضوح" عندما دعت الى تعليق مشروع بناء نحو 20 منزلا في القدس الشرقية. وعندما سئل البيت الابيض ان كان اتصل باسرائيل بشأن مشروع محدد امتنع عن التعليق.

وعبر اسرائيليون من مختلف الانتماءات الحزبية عن اتفاقهم مع نتنياهو لقوله لحكومته يوم الاحد في تصريحات اذاعها التلفزيون "لا يمكن أن نقبل فكرة ألا يكون لليهود حق العيش وشراء (المنازل) في أي مكان في القدس."

وتعتبر اسرائيل القدس عاصمتها غير المقسمة بما في ذلك الشطر الشرقي الذي استولت عليه مع الضفة الغربية في حرب عام 1967. وضمت اسرائيل القدس الشرقية في اجراء غير معترف به دوليا.

وقالت هوتوفيلي انها لا ترى حلا سهلا للتوتر السياسي مع واشنطن وقالت ان أي حل وسط يمكن ان يخلق أزمة سياسية داخلية لائتلاف نتنياهو.

وقالت "ربما لا تتفق اراء الحكومة الاسرائيلية والادارة الامريكية لبعض الوقت بشأن هذه القضية تحديدا قضية المستوطنات. لا بأس."

وأضافت هوتوفيلي وهي محامية عمرها 30 عاما وأصغر عضو في البرلمان الاسرائيلي وتنتقد بشدة الجهود التي يدعمها الغرب لاقامة دولة فلسطينية "أي بلد في العالم ذلك الذي يقبل املاءات بشأن عاصمته.. هذه ضربة حقيقية لقلب أي امة."