رمز الخبر: ۱۴۲۰۱
تأريخ النشر: 10:50 - 27 July 2009
عصرایران - وصف المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية المقارنة بين الاحداث الاخيرة في الصين وبين مجزرة غزة او قتل شهيدة الحجاب في المانيا بأنه امر غير عقلاني وغير منطقي.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حسن قشقاوي اكد في مؤتمره الصحفي الذي عقده صباح اليوم الاثنين بطهران في معرض تعليقه على المواقف الاخيرة لوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كيلنتون حول النشاطات النووية الايرانية السلمية واستعداد واشنطن لإيجاد درع دفاعي في الشرق الاوسط، أكد ان حل هذا الموضوع يكمن في تفكيك الرؤوس النووية الاسرائيلية.

وأضاف انه ليس من الضروري ان تقدم امريكا على توفير الامن في الشرق الاوسط، وانما يكفي في هذا المجال ان تطلب من حليفها في المنطقة اي الكيان الصهيوني ان يفكك رؤوسه النووية.

وردا على سؤال آخر، اعلن قشقاوي استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعامل الايجابي والبناء مع الدول الاوروبية، وأعلن عن مساعي بعض هذه الدول لإعادة النظر في اخطائها بشأن الاحداث الاخيرة في ايران، مضيفا انه بالطبع كلما اصبحت الاجواء اكثر ايجابية وأعادوا النظر في اخطائهم، فإننا نرحب بهذا الموضوع ومستعدون للتعامل مع هذه الدول.

وفي جانب آخر من مؤتمره الصحفي، قدم المتحدث باسم وزارة الخارجية ايضاحات بشأن نشاطات الجهاز الدبلوماسي حول الاحداث الاخيرة في الصين، نافيا التزام وزارة الخارجية في الجمهورية الاسلامية الايرانية بالصمت بهذا الخصوص، واصفا اي مقارنة بين هذا الموضوع مع حالات من قبيل مجزرة غزة او قتل شهيدة الحجاب في المانيا بأنه امر غير عقلاني وغير منطقي.

واعتبر قشقاوي توجيه عدد من نواب مجلس الشورى الاسلامي اسئلة الى وزير الخارجية منوجهر متكي بهذا الشأن، بأنه فرصة لوزارة الخارجية من اجل شرح ادائها، معربا عن شكره لنواب المجلس في هذا المجال.

وتعقيبا على سؤال حول المواقف الاخيرة لوزير الخارجية الايطالي الذي اكد على ضرورة ان تؤدي ايران دورا في التطورات بالساحة الافغانية، نفى المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان يكون لدى ايران مبادرة جديدة حول افغانستان، الا انه لفت ان طهران وبتقديمها المبادرات الفاعلة كانت لها دوما مشاركة فعالة في الندوات والملتقيات الدولية من اجل استتباب السلام والاستقرار في افغانستان.