رمز الخبر: ۱۴۲۳۹
تأريخ النشر: 09:32 - 29 July 2009
اکد نائب القائد العام لقوات حرس الثوره الاسلاميه اللواء محمد حجازي بان الکيان الصهيوني اتفه من ان يهاجم ايران، وفي حال ارتکب اي خطأ فان رد ايران سيکون مدمرا.
عصرایران - اکد نائب القائد العام لقوات حرس الثوره الاسلاميه اللواء محمد حجازي بان الکيان الصهيوني اتفه من ان يهاجم ايران، وفي حال ارتکب اي خطأ فان رد ايران سيکون مدمرا.
   
واعلنت وکالة الانباء الایرانیة ان اللواء حجازي قال امس الثلاثاء بمناسبه ذکري ميلاد الامام الحسين (ع) ويوم الحرس الثوري خلال لقائه الملحقين العسکريين المقيمين في الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه: ان السبب في تسميه هذا اليوم هو ان ابا عبدالله الحسين (ع) وقف في وجه الظلم ولم يستسلم امامه، وبناء عليه فان قوات الحرس الثوري ومن خلال اتخاذها الامام الحسين (ع) انموذجا تقارع الظلم والجور دوما.

واضاف: ان المحاور الاساسيه الثلاثه اي دور القياده والقاعده الشعبيه وايمان الشعب بالاسلام والثوره والامام الخميني (رض)، ادت الي انتصار الثوره الاسلاميه في العام 1979 وهو ما ادي الي انعتاق الشعب الايراني المسلم من ربقه دکتاتوريه الشاه وان يقرر هذا الشعب مصيره بنفسه.

وصرح اللواء حجازي: الا ان هذا الامر لم يلق القبول من الطامعين والمتغطرسين لذا قاموا بحياکه الکثير من الموامرات ضد نظام الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه الذي کان حديث النشأه ولکن بفضل الله تعالي تمکنت قوات حرس الثوره والجيش والبسيج من خلال القوه المستهلمه من المقاومه والاراده الشعبيه کحافظين وحراس للنظام، من احباط موامرات الاعداء الالداء للشعب الايراني.

وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري: "ان الثوره الاسلاميه تحمل علي الدوام رساله السلام والعداله والحريه وحب الانسانيه للامه الاسلاميه وشعوب العالم وان سياسه الجمهوريه الاسلاميه مبنيه کذلک علي السلام والصداقه مع جميع الدول ما عدا الکيان الصهيوني الغاصب" موکدا القول "اننا لا نقبل بتدخل الاخرين في شووننا ولا نتدخل ايضا في شوون سائر الدول".

وصرح اللواء حجازي: اننا نعتبر تواجد القوات الاجنبيه في الخليج الفارسي وبحر عمان وسائر الدول بانه يودي الي زعزعه الامن وعدم الاستقرار في المنطقه، وان علاقاتنا مع دول الجوار طيبه ومتناميه لذا بالامکان من خلال تعاطي وتعاون دول الجوار توفير الامن في المنطقه.

وقال نائب القائد العام لقوات حرس الثوره: ان الکيان الصهيوني اتفه من ان يهاجم ايران وفي حال ارتکب اي خطأ فان رد ايران سيکون مدمرا.

وتابع اللواء حجازي: ان الشعب الايراني بمشارکته التي بلغت 85 بالمائه في الانتخابات الرئاسيه قد اوصل المنافسه والسياده الشعبيه الي الذروه ولکن البعض حاول باستغلاله تلک الظروف ان يحول المنافسه الي مواجهه.

وقال: الا ان شعبنا الواعي واليقظ قد فصل صفوفه عنهم وبقي مثيرو الشغب والاضطرابات وحيدين في الساحه.

وحول اثاره الاجواء السلبيه بشان البرامج النوويه الايرانيه قال: لقد اعلنا مرارا بان لا مکان للسلاح النووي في عقيدتنا العسکريه وهذا امر نابع من رؤيتنا العقائديه والانسانيه.

واضاف اللواء حجازي: ان امتلاک السلاح النووي لا يبعد التهديد عن بلادنا مثلما اثبتت التجربه بان الدول التي تمتلک الاسلحه النوويه لم تستطع الدفاع عن نفسها ازاء التهديدات بواسطه تلک الاسلحه لذا فاننا اعلنا دوما بان البرامج النوويه للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه سلميه تماما.