رمز الخبر: ۱۴۲۸۰
تأريخ النشر: 09:13 - 30 July 2009
اصدر المرشد الایراني قرارا بتمديد مهمة محمد فروزندة لرئاسة مؤسسة المستضعفين لخمس سنوات اخرى. وكان فروزندة قد حل محل محسن رفيق دوست لرئاسة مؤسسة المستضعفين عام 1999 بقرار من اية الله العظمى الخامنئي.


عصر ايران –
اصدر قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد على الخامنئي قرارا بتمديد مهمة محمد فروزندة لرئاسة مؤسسة مستضعفي الثورة الاسلامية لخمس سنوات اخرى.

وكان فروزند قد حل محل محسن رفيق دوست لرئاسة مؤسسة المستضعفين عام 1999 بقرار من اية الله العظمى الخامنئي. وكان رفيق دوست احد قادة الحرس الثوري ووزيرا للدفاع لفترة في حكومة هاشمي رفسنجاني.

وكانت مؤسسة المستضعفين قد تأسست عام 1978 بقرار من الامام الخميني الراحل (رض) وضمت الاموال والممتلكات التي تمت مصادرتها من اسرة محمد رضا بهلوي شاه ايران السابق واقربائه وبعض كبار اصحاب المصانع ورجال الاعمال الايرانيين ابان عهد الشاه البائد.

وجاء في قرار الامام الخميني الراحل بهذا الخصوص "ان مجلس الثورة مكلف بمصادرة جميع الاموال والممتلكات المنقولة وغير المنقولة لسلسلة بهلوي والتابعين لها والذين سرقوا هذه الثروة بواسطة سلطتهم غير الشرعية من بيت مال المسلمين ، ومصادرتها لصالح المعوزين والعمال والموظفين الضعفاء".

وقد تم تسجيل هذه المؤسسة عام 1979 كمؤسسة غير ربحية واصبح علي نقي خاموشي احد اعضاء حزب المؤتلفة الاسلامية اول رئيس لها.

ومن ثم اصبح محمد علي رجائي رئيس الوزراء والرئيس اللاحق آنذاك رئيسا لمؤسسة المستضعفين عام 1980 واحتفظ بهذا المنصب حتى استشهاده اثر تفجير مقر رئاسة الوزراء عام 1981.




وفي عام 1988 اصدر الامام الخميني الراحل قرارا الى ميرحسين موسوي رئيس الوزراء آنذاك ، اعتبر فيه ان مؤسسة المستضعفين مكلفة ايضا النظر في قضايا المعاقين وتغير اسم هذه المؤسسة الى "مؤسسة مستضعفي ومعاقي الثورة الاسلامية". الا انه وبعد ان تولت مؤسسة الشهيد مسؤولية رعاية شؤون المعاقين تحول اسم هذه المؤسسة ثانية الى مؤسسة المستضعفين.

ومع انتهاء فترة رئاسة وزراء ميرحسين موسوي صيف عام 1989 ، استقال من رئاسة مؤسسة المستضعفين وعين اية الله الخامنئي ، محسن رفيق دوست احد مؤسسي حرس الثورة الاسلامية والوزير السابق للحرس الثوري ، رئيسا لمؤسسة المستضعفين.

وتولى رفيق دوست هذه المهمة حتى عام 1999 ، وقام خلال فترة رئاسته لهذه المؤسسة بنشاطات اقتصادية واسعة بحيث اصبحت المؤسسة احد اكثر المؤسسات الاقتصادية في الشرق الاوسط ثراء.

وقال رفيق دوست عام 1997 حول مؤسسة المستضعفين "ان هذه المؤسسة هي اكبر المؤسسات الاقتصادية في ايران والشرق الاوسط ومن حيث التنوع يمكن القول بانها الاكبر في جميع ارجاء العالم".

وتنشط مؤسسة المستضعفين في مجالات الطاقة والسياحة والنسيج وانتاج المواد الغذائية والصناعة والمناجم.