رمز الخبر: ۱۴۳۳۴
تأريخ النشر: 12:42 - 01 August 2009
عصرایران - إتهم وزير الداخلية العراقي جواد البولاني زمرة المنافقين الإرهابية بإقامة علاقات من داخل العراق مع جهات لم يسمها, وقال إنها تسعى الى زعزعة الأمن والاستقرار في العراق.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالة أصوات العراق أن البولاني أكد في مؤتمر صحفي عقده عصر الجمعة, رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت زمرة المنافقين متورطة بأنشطة غير قانونية, أن زمرة المنافقين متورطة بالفعل بإقامة علاقات مع أطراف تشكل تهديداً للأمن والاستقرار في العراق, موضحاً أن "القوات الامنية اكتشفت وجود مواطنين إيرانيين قامت زمرة المنافقين باختطافهم في فترات مختلفة وكانت تحتجزهم بالمعسكر".

وأشار الوزير العراقي الى أن القوات الامنية تقوم حالياً بتنظيم إحصاء سكان المعسكر, كما وضعت استمارات خاصة لاستبيان آراء السكان فيه بهدف معرفة نواياهم في العودة الى ايران أو اختيار الذهاب الى بلد ثالث, معتبراً تلك الاجراءات جزءاً من عملية تسوية ملف المعسكر الذي تسعى له الحكومة في إطار جهودها لمكافحة أية عمليات وأنشطة إرهابية على أراضي العراق.

وذكر البولاني أن وزارات الداخلية والدفاع والخارجية وحقوق الانسان لها تواجد عبر ممثلين في المعسكر بهدف متابعة الاجراءات التي تقوم بها الحكومة هناك, مبيناً أن جميع الاجراءات تتم وفقاً للمعايير الدولية وهي ضمن صلاحيات الحكومة العراقية.

وكانت الحكومة العراقية اتخذت قراراً في جلسة لمجلس الوزراء في 17 حزيران 2008, باعتبار وجود زمرة المنافقين على الاراضي العراقية غير شرعي ولا بد لها أن تغادر العراق.

ودخلت قوات أمنية عراقية الثلاثاء الماضي 28/7/2009 الى معسكر أشرف بمحافظة ديالى بهدف بسط سيطرتها عليه, وهو ما أدى الى وقوع اشتباكات أدت الى مقتل سبعة وجرح اربعمائة آخرين من سكان المعسكر, وقتيلين وستين جريحا من العناصر الأمنية العراقية.