رمز الخبر: ۱۴۳۶۱
تأريخ النشر: 10:57 - 02 August 2009
عقدت السبت الجلسة الاولى للبت في تهم اکثر من 100 من متهمي ملف اعمال الشغب التي تلت الانتخابات الرئاسية الاخيرة برئاسة القاضي صلواتي في الغرفه 15 من محکمة الثورة في طهران.
عصرایران - عقدت السبت الجلسة الاولى للبت في تهم اکثر من 100 من متهمي ملف اعمال الشغب التي تلت الانتخابات الرئاسية الاخيرة برئاسة القاضي صلواتي في الغرفه 15 من محکمة الثورة في طهران.
   
ونشرت وکالة الانباء الایرانیة ان بعد انتهاء الجلسه عقد مؤتمرين صحفيين بحضور 4 من المتهمين وهم محمد علي ابطحي ومحمد عطريانفر ومازيار بهاري وکيان تاجبخش.

ومن المتهمين المعروفين في هذا الملف هم عبد الله رمضان زادة ومحسن ميردامادي ومحمد علي ابطحي ومحسن صفائي فراهاني ومحسن امين زادة وبهزاد نبوي ومحمد عطريانفر ومجيد سعيدي وکيان تاجبخش وحسين باستاني.

وفي مستهل جلسه المحکمة اعلن القاضي صلواتي ان الجلسة هي للبت في التهم الموجهة للعناصر التي لها ضلع في اعمال الشغب الاخيرة في طهران وان الجلسة بصورة علنية.

وقال انه تم اصدار لائحة اتهام منفردة لکل متهم من قبل النيابة العامة والثورية في طهران.

ومن ثم تلا عبد الرضا محبتي ممثل النيابة في طهران لائحة الاتهام العامة . وبعد ذلک اعلن القاضي بان احد المتهمين وهو محمد علي ابطحي طلب وقتا للتحدث واعطاء ايضاحات .

وتحدث ابطحي لمدة 28 دقيقة وقال ان الدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية کانت انتخابات منقطعة النظير وانه لا يمکن التغاضي عن 40 مليون صوت من ابناء الشعب وانه کان جزءا من الاشخاص في جبهة الاصلاحات عارض انتخاب موسوي واعلن معارضته عام 2005.

وتابع :ان عدم حضور موسوي في النشاط السياسي خلال العقدين المنصرمين يمکنه خلق اوهام له مما يلحق اضرارا جاده بالنظام .

واردف ، کانت الانتخابات السابقة مختلفة تماما ومليئة بالخلفية وقد عبأ لها منذ عامين او ثلاثة اعوام وقد اعتقد التيار الاصلاحي لو انه فاز في هذه الانتخابات بعد فوز التيار المبدئي 3 مرات فان ذلک سيشکل نوعا من التقييد وتقليل اعتقاد المجتمع في القائد لدى تصور البعض .
وقال اني اقر بهذه الامور .

واشار ابطحي الى الدعم الاجنبي خلال هذه الانتخابات والى السفرات والزيارات التي قام بها خاتمي الى خارج البلاد واعتبر ان الزيارات التي قام بها کانت دعائية الطابع حيث ان هذه الانتخابات کانت الفرصة الوحيدة للاصلاحيين .

ولفت الى تفعيل بعض وسائل الاعلام الالکترونية قبل الانتخابات وبعدها وقال ان "التزوير" اصبح علامة على القيام باعمال الشغب منذ تفعيل هذه القوى وتعبئة الاشخاص حول هذه القضية والقيام بتدريبات لاجتذاب الناس الى الشوارع .

ولفت ابطحي الى الدور الذي ادته بعض تقنيات الاتصالات مثل "اس ام اس" و "فيس بوک" ، والانترنيت" واوضح ان الثورة المخملية او الملونة والتي اشار اليها ممثل الادعاء العام کانت تمتلک الطاقة اللازمة ولکنه لايعلم هل اعدت ضمن هدف ما ام لا .

وقال عضو رابطة علماء الدين المناضلين : لو کانت هذه الطاقة متوفرة في بلد اضعف من ايران فان احتمال انتصارها کانت اکبر من ذلک .

واوضح ، ان موسوي اصابه وهم کبير حيث زعم ان التزوير ب 11 مليون صوت ممکن التحقق بينما قال احد اعضاء رابطة علماء الدين المناضلين في اجتماع للرابطة لو ان کافة الخروقات کانت مقبولة فان مجملها لن يتجاوز 700 الى 800 الف صوت .

ولفت الى ان الامام الخميني "رض" کان يعتبر صون النظام الاسلامي اکثر من اداء بعض الفرائض الدينية واوضح ان التيار الاصلاحي في البلاد اصابه الذل .

واوضح انه لم يکن من داعمي الرئيس احمدي نجاد ولکن کان عليه ان يقبل بالاصوات التي ادلت بها الاغلبية في الانتخابات حين فاز ب 11 مليون صوت اکثر من منافسه باعتباره شخصا مؤيدا للحرية والسيادة الشعبية في ايران .

وقال ، انه يقر بخيانته لتاريخ ايران الشامخ والديمقراطية في البلاد جراء موقفه الرافض لنتائج الانتخابات .

واردف ، لو ان خاتمي وموسوي کانا قد وجها رسالتي تهنئة لاحمدي نجاد لکان الجميع قد حقق الشموخ في تاريخ ايران .

وابدى ابطحي اعتذاره لمشارکته مع کروبي في تحشد غير قانوني وقال انه لايحمل اي نوايا سيئة باتجاه موسوي ولکنه قد اصابه الوهم حول تاييده لنهج الامام الراحل "رض" بصورة جادة وکذلک الوهم في انه اکثر تأييدا لنهج الامام "رض" من سماحة قائد الثورة الاسلامية نفسه .

وشدد انه لايمکن لاحد في هذا النظام التاکيد على الامام الراحل "رض" ومن ثم يتصرف بصورة تصيب النظام الشغب .

واردف ، لو کان سماحة القائد قد تراجع في مواقفه لتحولت المنطقة التي تضم ايران وافغانستان والعراق الى هلال غير آمن .

واکد ان مزاعم "التزوير" کانت کذبة لکي تحشد على خلفيتها التظاهرات وتصبج ايران مثل العراق وافغانستان .