رمز الخبر: ۱۴۳۸۱
تأريخ النشر: 08:46 - 03 August 2009
ان الساسة الاصلاحيين الذين بدات جلسة محاكتهم يوم السبت 1 اغسطس في محكمة الثورة في طهران بتهمة "الاضطلاع بدور في الثورة المخملية" هم اشخاص احتلوا مناصب حكومية مهمة خلال السنوات الثلاثين الماضية. وهؤلاء هم اعضاء حزب مشاركة ايران الاسلامية ، ومنظمة مجاهدي الثورة الاسلامية ورابطة علماء الدين المناضلين (روحانيون) وحزب رواد البناء.
عصر ايران – ان الساسة الاصلاحيين الذين بدات جلسة محاكتهم يوم السبت 1 اغسطس في محكمة الثورة في طهران بتهمة "الاضطلاع بدور في الثورة المخملية" هم اشخاص احتلوا مناصب حكومية مهمة خلال السنوات الثلاثين الماضية.

وهؤلاء هم اعضاء حزب مشاركة ايران الاسلامية ، ومنظمة مجاهدي الثورة الاسلامية ورابطة علماء الدين المناضلين (روحانيون) وحزب رواد البناء.

وقد نفى مكتب هاشمي رفسنجاني في بيان "ما نشرته وسائل الاعلام الايرانية كاعترافات ادلى بها محمد علي ابطحي في جلسه المحكمة ليوم السبت".

وكان ابطحي قد قال امام المحكمة ان هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي وميرحسين موسوي قد عقدوا تحالفا. لكن مكتب مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي يراسه هاشمي اصدر بيانا نفى فيه هذا الكلام.

من جهة اخرى اتهمت صحيفة "كيهان" في تقرير عن الجلسة الاولى للمحاكمة ، اتهمت ميرحسين موسوي ومحمد خاتمي بالخيانة.

وقالت كيهان في هذا التقرير الذي حمل عنوان "الكشف عن وثائق خيانة موسوي وخاتمي" ونشرت اقساما من اعترافات الشخصيات البارزة في المجموعات الاصلاحية المعتقلة والذين اقر جميعهم بعدم حدوث تزوير في الانتخابات.

وكتبت كيهان بان المجموعات الناشطة في مجال حقوق الانسان والحركات المدنية والنسوية والمجموعات السياسية المناهضة لسياسات المحافظين بانهم عملاء الاجانب داخل ايران واضافت ان هذه المجموعات حاولت في مهمة خاصة من جانب اجهزة الاستخبارات الغربية للقيام بمخططات اعتبرتها الصحيفة بانها "انقلاب مخملي".

واضافت كيهان ان بعض المعتقلين في اعمال الشغب في طهران هم من اعضاء "منظمة مجاهدي خلق" وكذلك مشاغبين استخدموا القنابل اليدوية لايجاد البلبلة والشغب في الشوارع.

وحزب المشاركة الذي يعتبر اكبر عدد من السياسيين المعتقلين والمتهمين الذين مثلوا امام المحكمة اعضاء فيه ، هو احد اوائل الاحزاب الاصلاحية التي تاسست بعد انتخاب محمد خاتمي لرئاسة الجمهورية.

ومحسن امين زادة ، مصطفى تاج زادة ، عبد الله رمضان زادة ، محسن ميردامادي ومحسن صفائي فراهاني هم من اعضاء حزب المشاركة الذين تبت المحكمة في التهم الموجهة اليهم.

محسن امين زادة :
وكان محسن امين زادة رئيس لجنة ائتلاف الاصلاحيين من حماة ميرحسين موسوي في الانتخابات الرئاسية العاشرة. وامين زادة كان من الطلبة الذين استولوا على السفارة الامريكية في طهران في 4 نوفمبر 1979 واصبح لاحقا من مؤسسي حزب المشاركة. وكان لمدة ثماني سنوات مساعدا لوزير الخارجية الايرانية في عهد محمد خاتمي.

مصطفى تاج زادة :
وتاج زادة ، عضو في المجلس المركزي لجبهة المشاركة ومن اعضاء المجلس المركزي لمنظمة مجاهدي الثورة الاسلامية. وهذين التنظيمين الاصلاحيين دعما ميرحسين موسوي في الانتخابات الرئاسية العاشرة. وكان تاج زادة في حكومة محمد خاتمي مساعدا لوزير الداخلية لفترة طويلة.

عبد الله رمضان زادة :
وكان رمضان زادة ، متحدثا باسم حكومة خاتمي بعد استقالة عطاء الله مهاجراني من هذا المنصب. وقبل هذا المنصب كان رمضان زادة رئيس دائرة التخطيط والبرمجة بوزارة الداخلية ، والمدير العام السياسي لهذه الوزارة ومحافظ كردستان. وهو الان عضو في المجلس المركزي لجبهة مشاركة ايران الاسلامية.

محسن ميردامادي :
ان ميردامادي هو الامين العام لجبهة مشاركة ايران الاسلامية. وكان من الطلبة الذين استولوا على السفارة الامريكية في طهران. وكان نائبا في البرلمان السادس ورئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية فيه. لكن اهليته رفضت في انتخابات البرلمان السابع.

محسن صفائي فراهاني :
وصفائي فراهاني هو الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم ، ومساعد وزير الاقتصاد والمالية في الولاية الرئاسية الثانية لمحمد خاتمي ورئيس الهيئة التنفيذية لجبهة المشاركة. وفي احدى المناظرات التي جرت في اطار الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية العاشرة ، وجه احمدي نجاد اتهامات مالية الى صفائي فراهاني لكن الاخير رفض هذه التهم.

محمد علي ابطحي :
وابطحي هو رجل دين اصلاحي ومن شخصيات الحركة الاصلاحية في ايران. وكان في حكومة محمد خاتمي مديرا لمكتب رئيس الجمهورية لفترة ما ومن ثم اصبح نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون البرلمانية والقانونية. وفي اواخر رئاسة خاتمي الثانية استقال ابطحي من منصبة وواصل نشاطاته في "مركز حوار الاديان" وهو مؤسسة للابحاث حول القضايا الدينية. وخلال الانتخابات الرئاسية العاشرة اعلن ابطحي دعمه لترشح مهدي كروبي لخوض هذه الانتخابات.

بهزاد نبوي :
ونبوي هو من اعضاء منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية. وعندما كان ميرحسين موسوي رئيسا للوزراء كان نبوي وزيرا للدولة للشؤون التنفيذية ومن ثم اصبح وزيرا للصناعة. وكان نائبا في البرلمان السادس. وقد رفضت اهليته للترشح للانتخابات البرلمانية السابعة. وبهزاد نبوي مثل مصطفى تاج زادة عضو في المجلس المركزي لمنظمة مجاهدي الثورة الاسلامية.

محمد عطريانفر :

وعطريانفر من اعضاء الهيئة المؤسسة والمجلس المركزي لاقرب حزب ايراني لهاشمي رفسنجاني، اي حزب رواد البناء. ورواد البناء هو من الاحزاب الاصلاحية في ايران والذي تاسس عام 1995. وكان عطريانفر المدير العام السياسي لوزارة الداخلية في الفترة من 1989 الى 1993. وكان لاكثر من عقد رئيس تحرير صحيفة "همشهري" التابعة لبلدية طهران.