عصرایران - (شينخوا) طلب أفراد أسرة ربيعة قدير منها عدم تنظيم أعمال عنف وتقويض الحياة السلمية في شينجيانغ ، في رسائل نشرت اليوم الاثنين .
وألقوا باللوم عليها لتنظيمها أعمال الشغب التي اندلعت في أورومتشي يوم 5 يوليو الماضي وقدموا الاعتذار للضحايا في رسالتين منفصلتين .
وكتب كاهار ، ابن ربيعة قدير ، وابنتها روشينغول ، وأخوها الأصغر ميميت رسالة اليها ، أعربوا فيها عن استيائهم حيال خيانتها لمشاركتها في نشاطات انفصالية و معربين عن وحدتهم المعنوية حيال أعمال الشغب .
وكتبوا " بسببك ، فقد العديد من الناس الأبرياء من كافة المجموعات العرقية حياتهم في أورومتشي يوم 5 يوليو حيث أحرقت ودمرت العديد من المنازل والمتاجر والسيارات ". مضيفين " لقد تقوض التناغم والوحدة بين المجموعات العرقية ".
وذكروا أن شينجيانغ تعد بيتا سعيدا للأشخاص من مختلف المجموعات العرقية ولا أحد يريد تدميره .
وتابعوا " نحن نتوق لحياة مستقرة وآمنة " ، قائلين " نرجو منك التفكير في سعادتنا وسعادة أحفادك . لا تدمري حياتنا السعيدة هنا . ولا تتبعي استفزاز بعض الأشخاص في دول أخرى ".
وفي رسالة أخرى لضحايا أعمال الشغب في 5 يوليو ، حملوا ربيعة قدير ومؤتمر الويغور العالمي مسئولية تلك الأحداث .
" لقد أثبتت الدلائل ان أعمال الشغب نظمها مؤتمر الويغور العالمي الذي ترأسه ربيعة قدير ، ونفذها مجموعة من الانفصاليين ضمن الحدود الصينية ".
وكتبوا " في أعقاب الحادثة التي وقعت بين العمال من الويغور والهان في مصنع في شاوقوان بمقاطعة قوانغدونغ الجنوبية في 26 يونيو الماضي ، بالغت ربيعة قدير في سرد الحقائق على شبكة الانترنت ، رافعة حصيلة القتلى من اثنين الى أكثر من 50 ، ونشرت صورا مزيفة أدت الى اندلاع أعمال الشغب ".
وأضافوا " أولئك الذين ارتكبوا الجرائم ، يجب أن يأخذوا المسئولية على عاتقهم ".