رمز الخبر: ۱۴۵۰۰
تأريخ النشر: 16:37 - 06 August 2009
عصرایران - (رويترز) - تجتمع وزير الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بالرئيس الصومالي يوم الخميس لإظهار تأييد الولايات المتحدة للحكومة الهشة التي تقاتل متشددين بينهم جماعة الشباب.

وقالت الشرطة الاسترالية هذا الاسبوع انها أحبطت مؤامرة للهجوم على قاعدة عسكرية في سيدني من قبل رجال قالت انهم على صلة بحركة الشباب التي تتهمها واشنطن بانها وكيل لتنظيم القاعدة في الدولة الواقعة في القرن الافريقي.

وقالت كلينتون انها ستبحث مع الرئيس شيخ شريف أحمد كيف يمكن أن يساعد المجتمع الدولي في تحقيق الاستقرار في الصومال التي تصفها جهات أمنية غربية بأنها ملاذ لمتشددين يخططون لهجمات في المنطقة وخارجها.

وأضافت كلينتون قبل الاجتماع الذي يجري على هامش مؤتمر تجاري أمريكي أفريقي "نعرف اننا نواجه صراعا صعبا للغاية كما نعرف أن وجود الشباب وعناصر ارهابية في الصومال يمثل تهديدا.

"اته يمثل تهديدا لكينيا وللاستقرار في افريقيا وغيرها. لذا فانه مجال سنتعاون فيه عن كثب."

وعرضت الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية لحكومة الصومال من بينها أكثر من 40 طنا من الاسلحة والذخيرة في الشهور الاخيرة حيث تقاتل الشباب.

وقال مسؤول أمريكي كبير يرافق كلينتون انه خلال الاجتماع في العاصمة الكينية نيروبي من المتوقع ان تعد كلينتون بتقديم المزيد من المساعدات المالية ومن بينها شحنات اضافية من الاسلحة بالرغم من أن ذلك كان مقررا سلفا.

كما عرضت واشنطن تدريب قوات الامن ومساعدة لوجستية. وقبل لقاء أحمد وضعت وزيرة الخارجية الامريكية اكليلا من الزهور عند موقع تفجير السفارة الامريكية في نيروبي عام 1998.

كما اجتمعت مع ناجين من الانفجار الذي قتل 218 شخصا. وقالت ان زيارة الموقع فرصة لتجديد عزم بلادها على مكافحة الارهاب.

واستبعدت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما ارسال قوات أمريكية للمساعدة في قتال المتشددين الاسلاميين في الصومال. وانتهى أخر تدخل أمريكي في عهد الرئيس الاسبق بيل كلينتون في حالة من الفوضى.

وقتل 18 جنديا أمريكيا في معركة بمقديشو في أكتوبر تشرين الاول 1993 لينتهي الامر بانسحاب قوات حفظ السلام الامريكية والدولية من الصومال.