رمز الخبر: ۱۴۵۴۰
تأريخ النشر: 15:37 - 08 August 2009
وقالت بريطانيا ان محاكمة ايران لحسين رسام أمر غير مقبول ويتعارض مع تأكيدات سابقة قدمها مسؤولون ايرانيون بارزون.

عصر ایران - استؤنفت في طهران محاكمة مجموعة جديدة من المعتقلين ومن بينهم إصلاحيون بارزون بتهمة الضلوع في الاضطرابات وأعمال الشغب عقب  الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/ حزيران الماضي، وفاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية.

وقالت وكالات أنباء إيرانية إن أكثر من مائة من الناشطين الإصلاحيين، بما في ذلك العديد من المسؤولين السابقين والصحفيين، مثلوا أمام المحكمة الثورية في طهران صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أن من بين الذين تجرى محاكمتهم أيضا محاضرة جامعية فرنسية متهمة بجمع المعلومات وإثارة الشغب، وموظفة إيرانية تعمل بالسفارة الفرنسية في طهران.

وكانت المحكمة قد أرجأت جلسة الخميس استجابة لطلب محامي المتهمين بتأجيل المحاكمة إلى صباح السبت من أجل إعداد دفاعهم.

يشار إلى أن القيادي الإصلاحي محمد علي أبطحي وصف في مؤتمر صحفي أعقب جلسة المحاكمة الأولى كلا من الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي والمرشح الخاسر مير حسين موسوي ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني بأنهم المثلث الذي أوجد ودافع عن فكرة تزوير الانتخابات الرئاسية، وأنهم "أقسموا على مواصلة التحرك وألا يتخلى أحد منهم عن الآخر" وذلك في اجتماع أعقب إعلان نتائج الانتخابات.

وشدد على أن موقف رفسنجاني جاء نابعا من "الرغبة في الانتقام" من الرئيس أحمدي نجاد، وممارسة الضغط والمقاومة للمرشد الأعلى علي خامنئي.

وسارع رفسنجاني بنفي ضلوعه في التخطيط للمواجهات التي أعقبت الانتخابات، ووصف اتهامات أبطحي بأنها "كذب محض".

ويلاحق المتهمون بتهم عدة أبرزها الإخلال بالنظام العام والمس بالأمن الوطني، وهي جرائم تصل عقوبتها إلى خمس سنوات. وإذا ثبتت بحقهم تهمة (المحارب) (أي عدو الله) فقد يصدر بحقهم حكم الإعدام.

واعتقل ما يصل الى 2000 شخص خلال تظاهرات احتجاج على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تخللتها اعمال شغب.

وانتقدت ايران حكومات اجنبية واتهمتها بالتواطؤ والتسبب في سقوط قتلى وجرحى خلال اعمال العنف تلك.
 
محاكمة موظف بالسفارة البريطانية في طهران بتهمة التجسس
 
ذكرت وكالة أنباء فارس الايرانية شبه الرسمية أن موظفا ايرانيا بالسفارة البريطانية في طهران مثل اليوم السبت أمام المحكمة بتهمة التجسس.

وقالت الوكالة "يحاكم حسين رسام بتهمة التجسس. تحدث اليوم في المحكمة عن التدخل الواضح لدبلوماسيين بريطانيين في الاضطرابات واتصالاته مع سياسيين معتدلين ومقر (المرشح الرئاسي المهزوم مير حسين) موسوي."

وقالت بريطانيا ان محاكمة ايران لحسين رسام أمر غير مقبول ويتعارض مع تأكيدات سابقة قدمها مسؤولون ايرانيون بارزون.

وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية "هذا أمر غير مقبول على الاطلاق ويتعارض بشكل مباشر مع تأكيدات حصلنا عليها مرارا من مسؤولين ايرانيين بارزين."

وأضافت "ندين هذه المحاكمات وما توصف بأنها اعترافات للسجناء الذين حرموا من حقوقهم الانسانية الاساسية."

وذكر التلفزيون الحكومي في إيران في وقت سابق ان حسين رسام مثل أمام المحكمة يوم السبت مع فرنسية وعشرات من المعتدلين المتهمين بالتحريض على اضطرابات أعقبت انتخابات الرئاسة.
وظهر رسام الذي أفرج عنه بكفالة في يوليو تموز وهو يجلس بين متهمين اخرين في قاعة المحكمة.
 

شرطة مكافحة الشغب في ايران تفرق حشدا لاقارب متهمين

و قال موقع ايراني على شبكة الانترنت ان شرطة مكافحة الشغب في ايران فرقت يوم السبت حشدا من أقارب متهمين يحاكمون لتورطهم في اضطرابات أعقبت انتخابات الرئاسة المتنازع عليها والتي أجريت في يونيو حزيران.

وأضاف الموقع "احتشد أقارب للمتهمين ومجموعة كبيرة من الناس أمام مبنى المحكمة اليوم. وعندما هتفوا قائلين الله أكبر هاجمت شرطة مكافحة الشغب لتفريق الحشد."