رمز الخبر: ۱۴۶۱۱
تأريخ النشر: 10:48 - 11 August 2009
عصرایران - دعا المدعي العام في الجمهورية الاسلامية الايرانية، الامم المتحدة الى ان تؤدي دورا اكبر في مجال مكافحة المخدرات وأن تدرك عمق كارثة المخدرات.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان حجة الاسلام دري نجف ابادي قال في ندوة تعليمية في مجال مكافحة تبييض الاموال، ان الالفية الثالثة تشهد تحديات ومخاوف جدية امام البشرية، والتي تتطلب تدبيرا جماعيا بل دوليا، مضيفا ان ازدياد استهلاك وانتاج المخدرات واتساع نطاق عمل عصابات التهريب الدولية وتبييض الاموال والعائدات الضخمة الناجمة من الجرائم الاقتصادية على الصعيد العالمي، تعتبر اليوم ناقوس خطر للشعوب.

ورأى دري نجف ابادي ان تهريب المخدرات يعتبر من اكثر الجرائم خطرا، حيث تشكل منطلقا للكثير من الجرائم الاخرى، مؤكدا على ضرورة دعم ايران بشكل شامل باعتبارها تمثل من اهم خطوط مواجهة تهريب المخدرات في المنطقة والعالم.

وأكد ان على دول المنطقة ان تتعامل بجدية اكبر مع موضوع تهريب المخدرات وانتاجها، مضيفا ان القاء نظرة على تصاعد ازمة انتاج المخدرات في افغانستان تضاعف اهمية هذا الموضوع.

وتابع انه ما لم يتم توفير دخل مناسب للمزارعين الافغان وتتم توعيتهم وتوجيههم نحو زراعة بديلة عن الافيون، فإن الوضع سيستمر على هذه الوتيرة المتزايدة، فمنذ دخول الناتو الى افغانستان ارتفع انتاج المخدرات الى 8 آلاف طن، تستحصل من تخصيص 180 الف هكتار من الاراضي الزراعية.

وأدان المدعي العام بشدة مختلف اشكال الارهاب في العالم، ورأى ان من الخطأ التعامل المزدوج مع موضوع الارهاب، وتساءل: على سبيل المثال ماذا يعني دعم زمرة المنافقين؟ أليست هذه الزمرة مبنية على اساس الارهاب وتحظى بدعم بعض الدول؟ مضيفا ان الشعب الايراني يتوقع ان لا يفسح المجال لهؤلاء الارهابيين وان تتم مكافحة جميع مصاديق الارهاب والجريمة، لا ان تحظى بدعم وتشجيع تحت راية بعض القوى.