رمز الخبر: ۱۴۶۲۰
تأريخ النشر: 12:12 - 11 August 2009
عصرایران - أعلن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف اليوم (11/8) قرار تأجيل وصول السفير الروسي الجديد إلى أوكرانيا إلى أن تتوقف القيادة الأوكرانية عن انتهاج سياسة عدائية تجاه روسيا.

وقبل ذلك توعدت موسكو بمعاقبة كييف على استمرارها في توريد الأسلحة إلى نظام الحكم في جمهورية جورجيا الذي ينتهج سياسة عدائية تجاه جيران جورجيا في القوقاز وتجاه روسيا.

وكما هو معلوم فقد استخدمت القوات الجورجية أسلحة أوكرانية عندما غزت أوسيتيا الجنوبية في أغسطس الماضي. وأبلغت رئيسة الحكومة الأوكرانية تيموشينكو نظيرها الروسي بوتين في 29 أبريل الماضي أن أوكرانيا لم تعد تورد أي أسلحة إلى جورجيا.

والحقيقة أن أوكرانيا لم تكف عن توريد الأسلحة إلى جورجيا حسب ما أعلنته وزارة الخارجية الروسية مؤخرا.

وردّت وزارة الخارجية الأوكرانية قائلة إن المجتمع الدولي لم يفرض حظرا على تصدير الأسلحة إلى جورجيا.

ووفقا للبيانات التي أوردتها منظمة الأمم المتحدة فقد باعت أوكرانيا 40 قطعة سلاح ثقيل (أي 40 دبابة على الأرجح) إلى جورجيا في العام الماضي مقابل 100 قطعة في عام 2007.

وأكد رئيس شركة "أوكرسبيتس اكسبورت" التي تدير الصادرات الأوكرانية من الأسلحة، سيرغي بوندارتشوك، في مقابلة مع صحيفة "سيفودنيا" الأوكرانية أن "جورجيا واحد من الشركاء الرئيسيين".. "وأننا نفذنا ولا نزال ننفذ عقودا مبرمة.. طالما لم يفرض مجلس الأمن الدولي حظرا".

وقد توجهت روسيا إلى فرض عقوبات على أوكرانيا. وصرح النائب الأوكراني اناتولي كيناخ قبل أيام بأن الجانب الروسي شرع في إيقاف التعاون العسكري الفني مع أوكرانيا في تطوير منظومتي الدفاع الجوي "س-300" و"بوك-م1" والطائرة المقاتلة "ميغ-29".

واعتبرت أوساط معارضة أوكرانية أن هذا يشكل خطرا على مصالح أوكرانيا الوطنية في حين ناشدت أوساط موالية القيادة الأوكرانية مواصلة التعاون مع جورجيا.