رمز الخبر: ۱۴۶۷۵
تأريخ النشر: 12:30 - 12 August 2009
اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية، ان استراتيجية الحرس الثوري فيما يتعلق بالتهديدات الناعمة تتمثل بالوقاية والسيطرة الامنية الكاملة على نوع التهديدات ووقت حدوثها والحيلولة دونها.
عصرایران - اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية، ان استراتيجية الحرس الثوري فيما يتعلق بالتهديدات الناعمة تتمثل بالوقاية والسيطرة الامنية الكاملة على نوع التهديدات ووقت حدوثها والحيلولة دونها.

وأفادت وكالة (ارنا) للانباء، ان اللواء جعفري قال في كلمة له، أمس الثلاثاء، في الملتقى العام لقادة قوات التعبئة: ان التصدي للتهديد الناعم يأتي اليوم في الاولوية في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ويتطلب ذلك عزم قادة ومسؤولي الحرس لتحقيق هذا الامر الهام.

واعتبر التهديدات الناعمة بانها احد اهم التهديدات الموجهة للنظام في المرحلة الراهنة، واضاف: منذ العام الماضي تم بحث ودراسة البرامج الرئيسية للتعبئة سواء في التصدي للتهديدات الناعمة او تعميق الرصيد الداخلي للثورة او تحقيق جيش العشرين مليونا ولكن في ضوء دراسات دقيقة تم التوصل الى استنتاج ان الحاجة الراهنة للنظام هي مواجهة التهديدات الناعمة التي تشمل القضايا الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وليس التهديدات العسكرية التي كانت تمثل الاولوية في السابق.

واضاف اللواء جعفري: اننا لا يمكننا الآن ان ندّعي بأننا انجزنا هذه المهمة بصورة كاملة، ولكنها قابلة للتنفيذ بصورة اساسية وبارزة في الحرس كله وان اجراءاتها البنيوية وبرامجها الاخرى قيد التنفيذ.
واكد بأن المهمة التي توكلها قوات الحرس الثوري للتعبئة تتمثل في التصدي للتهديدات الناعمة وتعميق الرصيد الداخلي للثورة.

واضاف: ان قوات الحرس الثوري ووفقا للمادة 150 من الدستور تتولى مهمة حفظ منجزات النظام وانه على حرس الثورة وسائر قادة المناطق ان يحددوا وفقا لنوع التهديد الناعم العامل الوقائي المؤثر والمفيد لذلك والعمل به.

يذكر ان الملتقى العام لقوات التعبئة قد بدأ أعماله صباح أمس بحضور قادة ومدراء التعبئة في مجمع (5 آذر) لمقاومة التعبئة.

ويستمر هذا الملتقى لمدة ثلاثة أيام يتعرف خلاله المجتمعون على أهداف التعبئة في العام الحالي ويستعرضون برامجها الثقافية.