رمز الخبر: ۱۴۹۰۸
تأريخ النشر: 12:09 - 19 August 2009
قال المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان المسؤولين الفرنسيين يحاولون الايحاء بأن اعتقال كلوتيلد ريس هو رد فعل سياسي من قبل المسؤولين الايرانيين، واصفا هذه التصريحات بأنها متحيزة وغير منطقية.
عصرایران - قال المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان المسؤولين الفرنسيين يحاولون الايحاء بأن اعتقال كلوتيلد ريس هو رد فعل سياسي من قبل المسؤولين الايرانيين، واصفا هذه التصريحات بأنها متحيزة وغير منطقية.

وأفاد وكالة مهر للانباء ان حسن قشقاوي قال اليوم الاربعاء ردا على تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بشان الافراج المؤقت عن كلوتيد ريس الفرنسية التي تم القاء القبض عليها على خلفية الاحداث الاخيرة، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بادرت وبحسن نية الى اصدار تأشيرة الدخول وإقامة الفرنسية كلوتيد ريس لتمارس تدريس اللغة الفرنسية في احدى جامعات اصفهان، الا ان ريس وللاسف خالفات قوانين البلاد وارتكبت عن عمد بعض المخالفات مثل الاقامة غير القانونية والحضور في التجمعات غير القانونية وجمع المعلومات وتسليمها الى بعض الافراد في السفارة الفرنسية بطهران، وقد تم اعتقالها من قبل السلطات القانونية في البلاد.

وأضاف قشقاوي انه اضافة الى الوثائق غير القابلة للانكار، فإن السيدة ريس اعترفت بصراحة بمخالفاتها والاتهامات الموجهة اليها في مختلف مراحل التحقيقات، وقد قدمت اعتذرت بهذا الخصوص الى الشعب الايراني.

ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية انه رغم حصول هذه الحقائق، الانه ومن المؤسف حقا ان يقوم المسؤلون الفرنسيون بما فيهم مسؤولو وزارة الخارجية بقلب الحقائق وإثارة الاجواء حول اسباب اعتقال السيدة ريس، محاولين ان يوحوا بأن اعتقالها كان لأسباب سياسية وانه ردة فعل من قبل المسؤولين الايرانيين، واصفا هذه المحاولات بأنها متحيزة وغير منطقية.