رمز الخبر: ۱۴۹۱۷
تأريخ النشر: 09:35 - 20 August 2009
قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله الرئيس الاسد
اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمي السيد علي الخامنئي لدي استقباله هنا اليوم الاربعاء الرئيس السوري بشار الاسد والوفد المرافق له، اعتبر الوحدة بين ايران وسوريا بانها تجسيد للمقاومة في المنطقة.
عصرایران - ارنا- اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمي السيد علي الخامنئي لدي استقباله هنا اليوم الاربعاء الرئيس السوري بشار الاسد والوفد المرافق له، اعتبر الوحدة بين ايران وسوريا بانها تجسيد للمقاومة في المنطقة.
   
واشار سماحة القائد الي ان الظروف الراهنه في منطقه الشرق الاوسط هي لصالح المقاومه والصمود وبضرر اميرکا والمواکبين لسياساتها واکد قائلا: انه علي جبهه الصمود من خلال استثمار هذه الفرصه الکبري ان تعزز علاقاتها والتعاون فيما بينها.

واعتبر الوحده بين ايران وسوريا بانها تجسيد للمقاومه في المنطقه وقال: ان نتيجه هذه الوحده وتاثيرها واضح تماما في قضايا فلسطين ولبنان والعراق وکذلک في المنطقه کلها.

واشار قائد الثوره الاسلاميه الي ترکيز القوي الاستکباريه لکسر جبهه المقاومه في المنطقه واضعاف العلاقه في جبهه الصمود واضاف: ان هذه المحاولات لم تفض لحد الان الي اي نتيجه وان قوه اميرکا اخذت تضعف يوما بعد يوم في المنطقه.

واشار سماحته الي المشاکل الراهنه التي تواجهها اميرکا في العراق وعدم تحقيق اهدافها في هذا البلد وقال: ان الکيان الصهيوني ايضا ورغم ضجيجه الاعلامي يواجه مشاکل داخليه کثيره ويتجه حقيقه نحو الضعف.

واعتبر التوجه الاميرکي الجديد في المنطقه بانه ناجم عن وضعها الضعيف الراهن واضاف: ان هذا التوجه لا يعود السبب فيه لوجود اختلاف اساسي بين الرئيس الاميرکي الحالي والرؤساء السابقين له لانه لو کان اي فرد مکانه لما کان بامکانه اتخاذ سياسه اخري في المنطقه.

ووصف قائد الثوره الاسلاميه مجالات التعاون بين ايران وسوريا بانها واسعه واکد ضروره المزيد من استثمار الفرص الکثيره المتوفره واضاف: ان الميزه الاهم لسوريا بين الدول العربيه هي صمودها ومقاومتها وان السبب في عداء اميرکا وسائر القوي الاستکباريه لها يعود لهذا الامر.

وحيي قائد الثوره ذکري الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد واکد قائلا: ان المکانه الممتازه لسوريا في المنطقه تعود الي الجهود والمواقف المستقله للمرحوم حافظ الاسد حيث ان السيد بشار الاسد يواصل کذلک السير جيدا في ذات النهج.

واکد قائد الثوره الاسلاميه علي مقترح الرئيس السوري لتشکيل ائتلاف بين الدول الاربع ايران وسوريا وترکيا والعراق واضاف: ان الاتصالات الراهنه بين سوريا والعراق تعتبر اجراء ايجابيا للغايه ويتعين مساعده الحکومه في العراق لحل مشاکل بلادها.

من جانبه اکد الرئيس السوري في هذا اللقاء الذي حضره ايضا الرئيس احمدي نجاد، اکد علي العلاقات الاستراتيجيه بين طهران ودمشق وقيم الظروف العامه في المنطقه بانها لصالح جبهه المقاومه والصمود وقال: ان الحکومات الغربيه ولاسيما اميرکا تواجه الکثير من المشاکل في الداخل وکذلک في المنطقه ولم تستطع ان تحقق اي منجز لها في المنطقه وحتي في لبنان.

واضاف الرئيس الاسد: في مثل هذه الظروف فان التعاون والائتلاف بين ايران وسوريا والعراق وترکيا من شانه ان يخدم مصالح المنطقه.

واشار الرئيس السوري الي زياره رئيس الوزراء العراقي الي دمشق موخرا واعلن استعداد سوريا للتعاون مع العراق واضاف: ان الاجانب وبعض دول المنطقه تسعي لاثاره الخلاف بين الشيعه والسنه في العراق حيث ينبغي الحيلوله دون ذلک من خلال دعم الحکومه في هذا البلد.

واعتبر الرئيس الاسد کذلک فوز الرئيس احمدي نجاد بنسبه عاليه من اصوات الناخبين وانتخابه لولايه رئاسيه ثانيه بانه يعزز اکثر فاکثر جبهه المقاومه في المنطقه واکد قائلا: ان فشل مساعي بعض الحکومات الغربيه في القضايا الاخيره التي تلت الانتخابات الايرانيه کان درسا کبيرا لهم ولقد ادرکوا من خلال نسبه الاصوات العاليه للسيد احمدي نجاد بان الشعب الايراني يسير علي نهج الامام الخميني (رض) والمقاومه والصمود.