رمز الخبر: ۱۵۰۱۵
تأريخ النشر: 12:56 - 24 August 2009
عصرایران - ارنا – قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الفلسطينية إن مجموعات دينية يهودية متطرفة اقتحمت المسجد الأقصى المبارک من جهة باب المغاربة، ومن ثم قامت بجولة في أنحاء المسجد ترافقت بـتأدية شعائر دينية وتلمودية يهودية.
   
وأضافت المؤسسة في بيان لها نشر اليوم الأثنين، أن اقتحام اليهود المتطرفين يوم امس يعدّ خطوة غير مسبوقة، حيث کان لا يسمح للجماعات اليهودية باقتحام الأقصى خلال شهر رمضان.

واعتبرت المؤسسة أن هذه خطوة تصعيديه أخرى من قبل الکيان الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارک، ودعت الأهالي الفلسطينيين في مناطق الـ 48 والقدس الحرص على الرباط والتواجد الصباحي في المسجد الأقصى المبارک.

الى ذلک فقد بدأت الجماعات اليهودية الدينية في الأيام الأخيرة بمحاولات تهويدية إضافية خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.

وبحسب صور نشرتها مواقع الجماعات اليهودية المتطرفة ، تم تنظيم شعائر دينية تلمودية تخص الهيکل المزعوم وترتبط بشعائر ومراسيم الزواج عند اليهود، فقد تم وبشکل سري يوم الخميس الماضي إدخال أحد العرسان اليهود إلى المسجد الأقصى، وأجريت له بعض المراسيم، تم خلالها أخذ بعض أتربة من المسجد الأقصى.

کما بدأت الجماعات اليهودية الدينية وخلال اقتحاماتها بتقديم شروحات عن المواقع والموجودات الأثرية على أنها جزء من بقايا الهيکل.

وبدأت هذه الجماعات أيضا تطلق أسماء يهودية لأبواب المسجد الأقصى، حيث تطلق إسم باب "الرمبام" مکان اسم باب المغاربة.

وفي السياق نفسه أدعت منظمة تطلق على نفسها "الحرکة من أجل بناء الهيکل" الصهيونية أنها عقدت مؤخراً اجتماعا لأعضاء إدارة الحرکة، داخل المسجد الأقصى لوضع تصور عن فعالياتهم خلال ما يسمى عندهم بـ "عيد المظلة"، وهو ما عادة تکثف فيه الجماعات اليهودية الاقتحامات الجماعية الى المسجد الأقصى المبارک.