رمز الخبر: ۱۵۰۳۱
تأريخ النشر: 09:03 - 25 August 2009
عصرایران - (شينخوا) نفى مصدر يمني مسؤول اليوم (الاثنين) أنباء تحدثت عن عثور قوات الجيش اليمني على أكثر من 100 جثة لعناصر الحوثيين ، حيث المعارك الدائرة في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران، شمال اليمن .

ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن المصدر قوله " لا علم لنا بمثل هذه الأنباء"، وأكد أن القوات المسلحة والأمن التي قامت بعملية التطهير لمدينة حرف سفيان وما جاورها لم تعثر على أي جثة للعناصر المتمردة في الطرق المجاورة للمنطقة.

وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه ، إن الأولوية التي تعطيها السلطة المحلية في صعدة والقوات المسلحة في جهودها وعملياتها العسكرية والأمنية ضد العناصر التخريبية المتمردة الخارجة عن النظام والقانون هي تأمين الطرقات وإخلائها من تلك العناصر الإرهابية التي تقوم بقطع الطرقات ووضع الكمائن لإعاقة وصول أي إمدادات إلى المديريات الأخرى ومخيمات النازحين".

وكان بيان حكومي قد وزع على وسائل الاعلام يوم امس (الاحد) جاء فيه انه " تم العثور على مائة جثة لمتمردين حوثيين على جانبي الطريق في مدينة سفيان بعد ان تمت ملاحقتهم".

وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من اعلان الامم المتحدة عن ان ما يقرب من 100 ألف من النازحين شردوا من بيوتهم بسبب القتال الدائر حاليا بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في منطقة صعدة شمالي البلاد، منهم الكثير من الاطفال والنساء.

واعرب برنامج الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ووكالات دولية اخرى عن القلق مما وصفته بتدهور الاوضاع في المنطقة، وقالت ان بعض المناطق في حال "حرجة".

ودعت يونيسيف الجانبين المتصارعين الى وقف النار للسماح للمدنيين بالخروج من المنطقة خشية القتال، وفتح الطريق امام منظمات المعونة والاغاثة لايصال المساعدات الى مناطق القتال.

من جانبه ، نفى أيضا زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي المعلومات التي تحدثت عن امتلاك جماعته لاسلحة ايرانية ، وقال في بيان حصلت (شينخوا) على نسخة منه أن لا صحة لما يردد في وسائل إعلام السلطة من استهداف قيادات تابعة لنا في مديرية حرف سفيان أو أي مكان أخر.

يشار الى ان المسؤولين اليمنيين سبق لهم اتهام كلا من إيران، وليبيا بتقديم دعم لعناصر التمرد الحوثيين فى شمال اليمن غير ان كلا البلدين نفتا تلك الاتهامات.