رمز الخبر: ۱۵۱۷۸
تأريخ النشر: 08:28 - 01 September 2009
غادرت البارجة الايرانية الثالثة التابعة لسلاح البحر للجيش يوم الاثنين ميناء "بندرعباس" جنوب ايران الي خليج عدن ومياه الصومال بهدف توفير الامن للسفن التجارية . قائد المنطقة البحرية الاولى للجيش الادميرال فريبرز قادر بناه ان البارجة الايرانية الثالثة التي تضم بارجة خارک وفرقاطة سبلان قد انطلقت الاثنين لتنفيذ مهامها في خليج عدن ومياه الصومال الساحلية.
عصر ايران - غادرت البارجة الايرانية الثالثة التابعة لسلاح البحر للجيش يوم الاثنين ميناء "بندرعباس" جنوب ايران الي خليج عدن ومياه الصومال بهدف توفير الامن للسفن التجارية .

ونقلت وكالة انباء "ارنا" عن قائد المنطقة البحرية الاولى للجيش الادميرال فريبرز قادر بناه ان البارجة الايرانية الثالثة التي تضم بارجة خارک وفرقاطة سبلان قد انطلقت الاثنين لتنفيذ مهامها في خليج عدن ومياه الصومال الساحلية.

واضاف قادر بناه ان مهام هذه البارجة والتي تستغرق شهرين تتمثل في حفط مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية في المياه الدولية.

واکد قائد المنطقة البحرية الاولي الادميرال قادر بناه ان المهام المناطة من قبل القوات المسلحة للبارجة هي المحافظة علي امن السفن التجارية وناقلات النفط التي ترفع العلم الايراني .

من جهة اخرى ستعود البارجة الايرانية الثانية المرسلة الي خليج عدن ،صباح يوم السبت الي المياه الايرانية وذلك بعد ان ادت مهامها بنجاح في توفير الامن للسفن التجارية الايرانية في خليج عدن .

وقامت البارجتان الايرانيتان الموفدتان الي خليج عدن ، بمرافقه 300 سفينة تجارية وناقلة نفط ايرانية و50 سفينة اجنبية للعبور بامان من خليج عدن وسواحل الصومال الشمالية.

يذکر ان سلاح البحر للجيش الايراني قد ارسل البارجة الاولي قبل اربعة اشهر اما البارجة الثانية فقد ارسلت في 7 تموز - يوليو الي خليج عدن في سياق عمليات التصدي للقراصنة ومرافقة وحماية السفن الايرانية التي تمر في منطقة خليج عدن.

وستتولي بارجة خارک وفرقاطة سبلان مع 400 شخص من طاقمها، مهامها في خليج عدن وسواحل الصومال بدلا عن البارجة الثانية التي ستعود يوم السبت.

يذکر ان البوارج التي ارسلت سابقا الي خليج عدن وسواحل الصومال وضمن الاتصال مع المئات من السفن العابرة في المنطقة قامت بتقديم المساعدة والامداد والمرافقة للعديد من السفن التجارية وحاملات النفط وتصدت في احيان اخرى لقراصنة البحر الذين لاذوا بالفرار.