رمز الخبر: ۱۵۲۰۷
تأريخ النشر: 18:52 - 01 September 2009
واشار الي تعزيز قوة الردع في البلاد وتبديل التهديدات الي فرص والفرص الي قوة وقال: يتعين تقليص حجم التهديدات باستخدام القوة الناعمة، موضحا ان مواجهة التهديدات والقضاء عليها يتحقق فقط بزيادة قوة الردع .

عصر ایران - اکد الوزير المرشح لحقيبة الدفاع في تشکيلة الحکومة الايرانية الجديدة العميد احمدي وحيدي، ان السرعة والقدرة المباغتة والانتشار السريع للصواريخ الايرانية هي من مميزات القتال في المستقبل.   

واضاف العميد وحيدي اليوم الثلاثاء في الجلسة العلنية لمجلس الشوري الاسلامي (البرلمان) لمنح الثقة للوزراء المرشحين في حکومة الرئيس احمدي نجاد، ان القوات المسلحة حققت تطورا کبيرا في ظل انتاج المعدات الدفاعية والعسکرية الحديثة للدفاع عن دينها ووطنها بکل ما أوتيت من قوة.

ونشرت وکالة الانباء الایرانیة الرسمیة ان الوزير المرشح لحقيبة الدفاع اکد ان ايران وصلت في الوقت الحاضر الي مرحلة بامکانها ان تکون بداية لنهضة کبيرة بالمستقبل، مشددا علي مکانة ايران المهمة من الناحية الجيوسياسية والستراتيجية وقال: ان ايران ستتخطي بشکل جيد کافة التحديات الکبيرة خاصة في منطقة الشرق الاوسط والکيان الصهيوني الذي يعد الکيان الاکثر مقتا في العالم.

واشار وحيدي الي تعزيز قوة الردع في البلاد وتبديل التهديدات الي فرص والفرص الي قوة وقال: يتعين تقليص حجم التهديدات باستخدام القوة الناعمة، موضحا ان مواجهة التهديدات والقضاء عليها يتحقق فقط بزيادة قوة الردع .

واکد الوزير المقترح لحقيبة الدفاع علي القدرة والطاقات العالية التي تتمتع بها الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال انه نظرا للتطورات الجديدة السائدة في المجال الامني الاقليمي والدولي فاننا بحاجة الي استمرار التطور في هذا المجال والنهوض بالقدرات والامکانيات المتاحة وابداع معدات واجهزة جديدة لزيادة السرعة والمباغتة لدي القوات المسلحة وتحقيق القدرة لاختيار ستراتيجيات عملية مناسبة.

واکد وحيدي علي ضرورة الاستمرار بتطوير المنتجات الدفاعية لکي تتناسب مع المواصفات وتزيد من قوه الردع في مجالات الدفاع الجوي والاتصالات والصواريخ والعمليات القتالية والبرية والجوية والبحرية والرقابة المعلوماتية .
 
البرلمان الايراني يدعم وحيدي لمنصب وزير الدفاع

ومن جانبه دعم اعضاء البرلمان الايراني الثلاثاء المرشح لمنصب وزير الدفاع احمد وحيدي المطلوب من الانتربول منذ 2007 لتورطه المفترض في اعتداء على مقر جمعية يهودية في الارجنتين سنة 1994. وعرض وحيدي وهو يرتدي الزي العسكري برنامجه مشددا على ضرورة تعزيز قدرات ايران العسكرية لمواجهة المخاطر.
 
وقال ان "بلادنا، نظرا لموقعها الجيوسياسي والاستراتيجي تحتل مكانة خاصة في المنطقة وتواجه تحديات كبيرة في الشرق الاوسط"، معتبرا ان اكبر تحد يتمثل في "خيار التآمر الاستراتيجي للصهيونية الدولية" على ايران. واضاف ان "لبلادنا قدرات دفاعية عالية ونحن في حاجة الى تعزيز تلك القدرات (...) وانتاج عتاد عسكري جديد" لمواجهة التحديات.
 
واقترح الرئيس محمود احمدي نجاد ان يتولى وحيد حقيبة الدفاع التي كان يتولاها حتى الان محمد النجار الذي يفترض ان ينتقل الى وزارة الداخلية.
 
واوضح النائب الاصلاحي هادي قوامي في رسالة كلف عضوا من رئاسة البرلمان تلاوتها انه "سيسحب معارضته لتعيين وحيدي وسيقوم بالتصويت لصالحه بسبب الحملة التي يشنها اللوبي الصهيوني عليه". ودعا النائب المحافظ غلام رضا كرمي وهو عسكري سابق، النواب الى تقديم دعم مكثف لوحيدي "للتصدي الصهاينة". ورد النواب بالقول "الموت لاسرائيل".
 
وبدأ النواب الاحد مناقشات حول لائحة 21 وزيرا اقترحها احمدي نجاد الذي اعيد انتخابه في 12 حزيران/يونيو ويفترض ان يقوموا الاربعاء بتصويت حول منح الثقة. واسفر اعتداء على مقر جمعية تامين اسرائيلية ارجنتينية في بوينوس ايرس سنة 1994 عن سقوط 85 قتيلا و300 جريح. واتهم القضاء الارجنتيني ايران بالوقوف وراء العملية وتكليف حزب الله اللبناني بتنفيذها.
 
ووزعت الانتربول سنة 2007 على اعضائها ال187 مذكرة توقيف اصدرتها الحكومة الارجنتينية لاعتقال وحيدي المتهم بالتورط في الاعتداء.