رمز الخبر: ۱۵۲۸۸
تأريخ النشر: 09:12 - 06 September 2009
عصرایران - نفى المتحدث باسم الحزب الإسلامي الصومالي حسن مهدي أن تكون هناك أي اتصالات بين الحزب والحكومة الصومالية، ووصف الحديث عن اتصالات كهذه بأنه افتراء متعمد.

وقال في مقابلة مع الجزيرة "ليس هناك أي اتصال (مع الحكومة) مباشر أو غير مباشر، لا في الداخل ولا في الخارج"، مضيفا أن هذه ليست أول مرة تقول فيها الحكومة إن ثمة مفاوضات مع حزبه ليتبين لاحقا أن الأمر "محض افتراء".

وتعهد باستمرار القتال ضد الحكومة حتى "تحرير البلاد من الإثيوبيين والقوات الأجنبية".

إنهاء الخلاف

وكان وزير خارجية الصومال سيد علي أحمد جامع قال إن حكومته تجري محادثات مع الحزب الإسلامي للتوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف بين الطرفين، وأكد أنها نجحت سابقا في ضم عناصر من الحزب الإسلامي ومن حركة الشباب المجاهدين، إلى صفوفها.

ولم يعلن الوزير عدد المنضمين ولا المهام التي ستسندها إليهم الحكومة، التي قال إنها تعتزم إحلال الأمن بالبلاد في المستقبل القريب، مشيرا إلى أنها تحظى بالدعم من المجتمع الدولي.

ومن جانبه أكد المتحدث باسم الرئاسة الصومالية حسن حيلة في تصريحات للجزيرة أن شخصيات صومالية بارزة تقوم بدور الوساطة بين الجانبين، مضيفا أنه من المتوقع أن يعقد لقاء في وقت قريب بين الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد وزعيم الحزب الإسلامي حسن طاهر أويس.

وصول قوات أفريقية

ويأتي هذا الإعلان بعدما أكد مصدر صومالي لمراسل الجزيرة نت في الصومال جبريل يوسف علي وصول قوات نيجيرية وأوغندية في الأيام القليلة الماضية إلى مطار آدم عدي الدولي بمقديشو، وانتقلت إلى معسكرات القوات الأفريقية في العاصمة الصومالية.

وقال المصدر –الذي طلب عدم كشف هويته- للجزيرة نت إن القوات النيجيرية يبلغ قوامها 120 وتضم عسكريين وضباطا، مضيفا أن القوات الأفريقية التي تتمركز في المطار أوقفت جميع الرحلات المدنية يومي الأربعاء والجمعة بالتزامن مع وصول القوات النيجيرية والأوغندية.