رمز الخبر: ۱۵۳۸۷
تأريخ النشر: 10:05 - 08 September 2009
عصرایران  ـ نسبت صحيفة "هآرتس" الاثنين إلى مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الامريكية ومطلعين على الاتصالات مع الدول العربية قولهم إن عدداً من هذه الدول ستنفذ خطوات تطبيع وبوادر حُسن نية تجاه إسرائيل.

وقال المسؤولون الامريكيون ذاتهم إن المبعوث الامريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل نجح بالحصول على "ودائع" تتعلق بمبادرات نية حسنة تجاه إسرائيل من جانب دول عربية كثيرة، وبينها مبادرات هامة وأخرى اقل أهمية.

واضاف المسؤولون الامريكيون أن السعودية، التي توقع الامريكيون أن تسهم بمبادرات كهذه ما زالت ترفض القيام، بذلك لكنها تعمل على تقوية السلطة الفلسطينية من خلال تحويل مئات ملايين الدولارات لها.

وبحسب السؤولين الامريكيين، فإن قسما من الدول العربية وافق على فتح ممثليات إسرائيل في أراضيها، فيما وافق قسم آخر على منح تأشيرات دخول لرجال أعمال وسياح من إسرائيل، كما وافقت دول آخر على إنشاء خطوط اتصالات هاتفية دولية مباشرة مع إسرائيل، إضافة إلى أن بعض الدول العربية وافقت على عقد لقاءات علنية بمستوى رفيع مع مسؤولين حكوميين إسرائيليين ووافقت دول عربية على السماح لطائرات إسرائيلية بالتحليق في مجالاتها الجوية أو القيام برحلات جوية مباشرة من إسرائيل إلى مطاراتها.

وأشارت "هآرتس" إلى أن المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومكتب وزير الدفاع ايهود باراك وفي وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدوا أنهم لم يطلعوا بعد على الصورة الكاملة بخصوص الاتصالات التي أجراها ميتشل مع الدول العربية من اجل الحصول على مبادرات نية حسنة تجاه إسرائيل ويأملون بأن ميتشل سيوضح الصورة خلال زيارته لإسرائيل.

وكانت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي قالت الاحد إن ميتشل الغى زيارته لإسرائيل المقررة يوم الخميس المقبل احتجاجا على خطة نتنياهو المصادقة على بناء نحو 500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية ورافضا بذلك مطلب الإدارة الامريكية بخصوص تجميد الاستيطان.

لكن مكتب نتنياهو أعلن في وقت لاحق أن ميتشل أرجأ زيارته بيومين وانه سيصل إسرائيل مساء السبت المقبل.