رمز الخبر: ۱۵۴۱۳
تأريخ النشر: 17:40 - 08 September 2009
وحول الأحداث الجارية في اليمن، قال إننا باعتبارنا أصدقاء نعتبر ان استمرار النزاع في صعدة مما يصعد وتيرة سفك الدماء ليس في مصلحة اليمن حكومة وشعبا.

عصر ایران - بحث وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ونظيره اليمني ابو بكر عبد الله القربي الاثنين في اتصال هاتفي القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا ) أن متقي أكد خلال الاتصال الهاتفي موقف طهران الداعم لوحدة الأراضي اليمنية والأمن والهدوء في هذا البلد، متابعا إننا على ثقة بأن المشاكل الراهنة ستحل بحكمة القيادة بإتباع السبل السلمية والحوار السياسي.

وأشار إلى أن بعض الأطراف في المنطقة تريد إثارة الصراعات والنزاعات وخلق المشاكل بين الحكومة والشعب في اليمن، وأوضح إننا نتصور ان الرئيس علي عبد الله صالح والحكومة اليمنية لن يسمحا لهؤلاء للقيام بمثل هذا العمل.

وحول الأحداث الجارية في اليمن، قال إننا باعتبارنا أصدقاء نعتبر ان استمرار النزاع في صعدة مما يصعد وتيرة سفك الدماء ليس في مصلحة اليمن حكومة وشعبا.

وأضاف، إن تبادل وجهات النظر والحوار بين مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونظرائهم اليمنيين كانت على الدوام تصب في مصلحة التنمية والاستقرار والأمن في اليمن.

وأكد متكي استعداد طهران لبذل أي جهود من أجل إنهاء النزاع في اليمن، معتبرا ان تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون الشامل على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية تصب في صالح البلدين.

ومن جانبه قدم وزير الخارجية اليمني شرحا للأوضاع الجارية في بلاده مشيرا إلى العلاقات المتينة بين البلدين واعتبر في ذات الوقت تبادل وجهات النظر والتشاور بين مسؤولي البلدين مفيدا.

وأعرب القربي عن أمله بأن تؤدي المباحثات والحوار المستمر بين الجانبين إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.

ومن جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الإيراني لدى استقباله رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران عبدالحميد الزيات، أن بعض الخلافات الجزئية لا ينبغي أن تطغى على أجواء العلاقات بين الدولتين.

وذكرت وكالة مهر للأنباء الإيرانية أن الزيات التقى مع متقي بمناسبة انتهاء مهام عمله في العاصمة طهران .

وأعرب متقي في هذا اللقاء عن ارتياحه للجهود التي بذلها رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران من أجل توطيد العلاقات الثنائية بين إيران ومصر.

وأشار إلى وجود وجهات نظر ومواقف مشتركة بين البلدين، معربا عن أمله في توفير المزيد من الفرص لتوحيد المواقف في إطار التحديات المشتركة.

وأوضح متقي انه لا ينبغي أن تطغى بعض الخلافات الجزئية على مناخ العلاقات بين البلدين، وان إتباع الأساليب الدبلوماسية يمكنه أن يضمن المصالح العليا للبلدين بشكل حكيم، ويجب عدم إعطاء الفرصة لبعض وسائل الإعلام غير المهنية بتشويه الأحداث.

وحول المسؤوليات الحالية والمستقبلية التي تضطلع بها كل من مصر وإيران في حركة عدم الانحياز، اكد متقي ان مصر وإيران لديهما مواقف مشتركة عديدة على صعيدي المحافل الدولية وحركة عدم الانحياز يمكن ان تتيح فرص مفيدة لتوسيع نطاق المشاورات في القضايا التي تهم البلدين ومنها عدم انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط .

بدوره أعرب رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران عن ارتياحه لإعادة تعيين متقي وزيرا للخارجية ، موضحا ان تجربة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية يمكن أن توظف لتعزيز العلاقات بين البلدين.