ومن المرجح أن ينال قرار السناتور بنينو أكينو بالانضمام الى السباق الرئاسي تأييد عدد من جماعات المعارضة بشكل يجعله واحدا من المرشحين الاوفر حظا لنيل المنصب.
وقال أكينو في مؤتمر صحفي عقده في نفس القاعة التي أعلنت فيها والدته التي توفيت الشهر الماضي تولي رئاسة الفلبين قبل 23 عاما "أقبل طلب الامة. كما أنني أستمع الى توجيهات والداي."
ومضى يقول "أقبل مسؤولية مواصلة المعركة من أجل البلاد."
وأعلن ستة مرشحين اخرين على الاقل أغلبهم أعضاء في مجلس الشيوخ انهم سيرشحون أنفسهم في انتخابات العام المقبل ولكن محللين يقولون انه لا يوجد مرشح متقدم بفارق واضح. ويغلق باب الترشيح في نوفمبر تشرين الثاني.
ويرى محللون أن على أكينو بذل الكثير من الجهد لتحويل مشاعر الحب والاحترام لوالديه الى أصوات انتخابية لصالحه لان سجله في الفترة التي قضاها في مجلس الشيوخ طوال 11 عاما لم يكن مميزا.
وزادت الضغوط على بنينو أكينو لترشيح نفسه منذ توفيت والدته الشهر الماضي. وتدفق مئات الالاف الى الشوارع لحضور جنازتها في أكبر حشد يحدث في الفلبين منذ ثورة "سلطة الشعب" عام 1986 التي أطاحت بالحكم المستبد لفرديناند ماركوس وجعلت كوري أكينو تتولى السلطة.
وبعد وفاة كوري ترك المواطنون المئات من باقات الزهور وعشرات الرسائل أمام منزل الاسرة في ضاحية بمدينة كويزون مطالبين بنينو بترشيح نفسه.
وكان بنينو أكينو الاب عضوا في مجلس الشيوخ وعارض ماركوس وقتل عندما عاد من المنفى عام 1983 .