رمز الخبر: ۱۵۴۴۴
تأريخ النشر: 10:35 - 10 September 2009
عصرایران- لم تسفر عملية اختطاف طائرة الأربعاء في المكسيك عن إصابة أي شخص وذلك في حادث انتهى بعد نحو ساعة من هبوط الطائرة في مكسيكو سيتي.

واوضح مختطف الطائرة البوليفي، الذي عاش في المكسيك لمدة 17 عاما، للشرطة إنه اختطف الطائرة من أجل الضغط لتحقيق مطلبه بالتحدث مع الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون.

وقال المشتبه به إنه أراد تحذير كالديرون من مخاطر وقوع زلزال عنيف لأن يوم الأربعاء كان اليوم التاسع من الشهر التاسع من السنة التاسعة بالقرن الحادي والعشرين.

وأكد المشتبه به ويدعى جوزيه مارك فلوريس بيريرا، حسبما عرف نفسه لوسائل الإعلام في وقت متأخر من مساء الأربعاء، أن (المسيح تنبأ بالشر)، موضحا أن المكسيك هي النور.

ومن جانبه قال وزير الأمن العام الاتحادي المكسيكي جينارو جارسيا لونا إن المهاجم لم يكن يحمل أي أسلحة أو متفجرات وأن القنبلة التي زعم وجودها كانت خدعة.

وقيل إن المهاجم له سجل إجرامي في بوليفيا وإنه من الواضح أنه كان تحت تأثير الكحوليات وربما مواد أخرى.

وكانت الطائرة التابعة لشركة (إيرو مكسيكو) من طراز بوينج 737 والبالغ عددهم 104 ركاب، قد وصلت من بوليفيا إلى مطار منتجع (كانكون) السياحي، حيث تعرضت للاختطاف فور هبوطها في مطار مكسيكو سيتي.

وقال جارسيا لونا إن قائد الطائرة هو الذي أقنع الخاطف بتسليم نفسه وأنه كان على اتصال مع برج المراقبة والمختطف الذي لم يكن في قمرة القيادة.

وبعد المفاوضات أطلق المختطف سراح معظم الركاب ثم اقتحمت الشرطة الاتحادية بعد ذلك الطائرة واعتقلت ما لا يقل عن ستة أشخاص ومعهم الخاطف.

وأوضح جارسيا أن الخاطف كان قد ذكر أن ثلاثة أشخاص آخرين متورطون في العملية وأن السلطات كانت بحاجة للتأكد من أن الرجل كان يعمل بمفرده، إلا أن المشتبه فيه أكد فيما بعد أنه قال ذلك لأن الثالوث المقدس كان معه.

ويذكر أن كانكون تقع بالقرب من شبه جزيرة يوكاتان أشهر المزارات السياحية في المكسيك والتي تفصل بين البحر الكاريبي وخليج المكسيك.