رمز الخبر: ۱۵۴۵۵
تأريخ النشر: 13:04 - 10 September 2009
عصر ایران - طهران - رويترز - قال بيان اذيع على موقع اصلاحي على الانترنت ان زعيم المعارضة الايراني مير حسين موسوي حث مؤيديه يوم الاربعاء على عدم السماح باستثارتهم نتيجة لاحتجاز أحد كبار حلفائه واصلاحي اخر.

وقال موسوي ان اعتقال الاصلاحيين علي رضا حسيني بهشتي ومرتضى الويري انما هو "مؤشر على "أحداث أكثر ترويعا ستأتي."

وقال موسوي في البيان الذي وضع على الانترنت "احتفظوا بهدوئكم وواصلوا يقظتكم." واضاف "احرصوا على عدم السماح (للسلطات) بأن تستفزكم."

والاعتقالات التي جرت يوم الثلاثاء وتحدثت عنها المواقع الاصلاحية على الانترنت تمثل ضغوطا متزايدة من جانب السلطات على الخصوم المؤيدين للاصلاح للرئيس محمود أحمدي نجاد.

ودافع أحمدي نجاد مجددا عن الانتخابات المتنازع عليها التي جرت في يونيو حزيران قائلا يوم الاربعاء ان اعادة انتخابه هزيمة للغرب الذي اتهمه بالتلاعب في الانتخابات.

ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن أحمدي نجاد قوله ان "انتخابات الرئاسة كانت صفعة تاريخية في وجه الديمقراطية الليبرالية المهتزة."

وكان موقع موسوي على الانترنت قد نقل عن زوجة بهشتي الذي يرأس لجنة معارضة تنظر في الانتهاكات المزعومة لحقوق المحتجين بعد انتخابات يونيو حزيران المتنازع على نتائجها قولها انه ألقي القبض عليه في منزله يوم الثلاثاء.

وقالت الزوجة التي لم يذكر اسمها ان خمسة ضباط أمن شاركوا في مداهمة المنزل وفتشوا "في كل مكان حتى في غرفة النوم" عدة ساعات واستولوا على حاجيات شخصية ووثائق قبل ان يبتعدوا ببهشتي .

واضافت ان الاسرة عوملت "بطريقة غير مهذبة".

وبهشتي ابن اية الله محمد حسيني بهشتي الذي كان رئيسا للمحكمة العليا في ايران لمدة عام تقريبا بعد الثورة الاسلامية في عام 1979 وقتل في تفجير عام 1981 .

ولم يرد تعقيب على الفور من مسؤولين بشأن التقرير.

وقال موقع اصلاحي اخر يوم الثلاثاء ان الويري وهو من كبار مساعدي رجل الدين المؤيد للاصلاح مهدي كروبي ورئيس بلدية طهران السابق قد اعتقلا.

وقالت وكالة انباء العمال الايرانية في وقت سابق ان مسؤولين بالهيئة القضائية أغلقو يوم الثلاثاء ايضا مكاتب كروبي في شمال طهران واستولوا على وثائق وأقراص كمبيوتر مدمجة مسجل عليها بيانات.

وأصدر مكتب بهشتي تقديرا لعدد القتلى في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات يزيد كثيرا على التقديرات الرسمية التي تحدثت عن مقتل نحو 26 شخصا. وتقول المعارضة الايرانية ان اكثر من 70 شخصا قتلوا خلال احتجاجات الشوارع التي أعقبت الانتخابات.

وعبر الاتحاد الاوروبي عن قلقه بشأن اغلاق مكتب كروبي والقاء القبض على عاملين معه ومع موسوي.

وقالت السويد التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في بيان " تبدو هذه جهود منسقة من جانب حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية لاسكات المعارضة السلمية ووقف انتشار المعلومات التي تتعلق بموقف الاشخاص الذين سجنوا بعد الانتخابات في ايران."

ويقول موسوي الذي جاء في المركز الثاني وكروبي الذي جاء في المركز الرابع ان الانتخابات زورت لصالح أحمدي نجاد. وتنفي السلطات هذا الاتهام.