رمز الخبر: ۱۵۵۲۹
تأريخ النشر: 08:37 - 14 September 2009
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الشعب الايراني لا يسمح لاي احد بالتدخل في شؤونه الداخلية ونأمل بان تتمکن الحکومة البريطانية من اصلاح اخطائها.
عصر ايران - قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الشعب الايراني لا يسمح لاي احد بالتدخل في شؤونه الداخلية ونأمل بان تتمکن الحکومة البريطانية من اصلاح اخطائها.

ونقلت "ارنا" عن الرئيس احمدي نجاد قوله بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو الى توسيع العلاقات مع سائر الدول على اساس العدل والاحترام المتبادل قائلا ان على الدول الغربية ان تصلح سلوکها تجاه الشعب الايراني الکريم.

واضاف رئيس الجمهورية لدى تسلمه اوراق اعتماد السفير البريطاني الجديد لدى البلاد سايمون غس ان الشعب الايراني لديه ذکريات سلبية کثيرة فيما يخص العلاقات مع بريطانيا موضحا : طبعا اننا ننظر الى المستقبل في اطار توسيع العلاقات ونأمل بان تکون الحکومة البريطانية قد اخذت العبرة من ماضيها وان تتخذ خطوات باتجاه اصلاح سلوکها. لذلک فان اهم مهامک کسفير هو تحويل هذه الذکريات السلبية الى ذکريات ايجابية.

واشار الرئيس احمدي نجاد انه لا ينوي التذکير بالسلوک البريطاني الخاطئ ازاء الشعب الايراني قائلا ان الشعب الايراني لا يسمح لاي احد بان يتدخل في شؤونه الداخلية ونأمل بان تتمکن الحکومة البريطانية من اصلاح اخطائها.

وحول الموضوع النووي قال ان الموضوع النووي اصبح منتهيا من وجهة نظر الشعب الايراني موضحا ان امتلاک التکنولوجيا النووية السلمية هو حق قانوني وحتمي للشعب الايراني الذي لن يتفاوض مع احد بشان حقوقه المؤکدة ، لکننا مستعدون طبعا للتفاوض بشان التعاون الدولي وتسوية المشاکل الاقتصادية والامنية في العالم ونرى ان هذه الموضوعات لا يمکن تسويتها من دون مشارکة جماعية.

واکد الرئيس احمدي نجاد ان الحل العسکري غير ذي جدوى بالنسبة لمشکلات الشرق الاوسط مصرحا اننا نعتبر ان اسلوب بريطانيا واميرکا في المنطقة هو اسلوب خاطئ ونامل بان يصلحانه. ان التوجه العسکري ورغم انه يلحق الضرر بالشعوب لکن اکبر الضرر تتکبده بريطانيا واميرکا انفسهما.

وقال ان ايران حريصة على اقامة علاقات ودية مع جميع الدول. والمؤسف ان الدول الاوروبية تصرفت ضد الشعب الايراني خلال الاعوام ال30 الماضية لاسيما الاعوام الاخيرة.

واعرب عن امله بان تصلح بعض الدول الاوروبية سلوکها تجاه ايران ولتعرف بان الشعب الايراني لن يتضرر من جراء هذا السلوک وان الشعب الايراني يعرف کيف يدافع عن نفسه وعن مصالحه.

اما السفير البريطاني الجديد فقد قال في اللقاء ان بريطانيا لا تفتخر بما حدث في الماضي بين البلدين موضحا ان بريطانيا تدعو الى اقامة علاقات حديثة وتوسيع العلاقات على اساس الاحترام المتبادل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واشار الى الارضية المشترکة للنهوض بالتعاون الثنائي والاقليمي والدولي بين ايران وبريطانيا قائلا ان الظروف الحالية توفر فرصة ملائمة لتحسين علاقاتنا "واني اوافق على هذا الراي بانه يجب النظر الى المستقبل في توسيع العلاقات".