رمز الخبر: ۱۵۶۰۰
تأريخ النشر: 15:33 - 16 September 2009

عصر ایران - وکالات - أعلن البيت الأبيض ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي بحثا الثلاثاء الوسائل الكفيلة بحمل إيران على التقيد بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة ببرنامجها النووي.

وجاء في بيان بعد محادثات هاتفية بين اوباما وساركوزي ان الزعيمين بحثا مستوى الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حمل إيران على التقيد بالتزاماتها الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي.

وجاء الاتصال الهاتفي قبل الاجتماع المقرر في الأول من تشرين الاول/ اكتوبر بين إيران والدول العظمى الست (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) حول البرنامج النووي الإيراني الذي تشك الدول الغربية بأن إيران تسعى للحصول على القنبلة النووية.

ومن جهة أخرى، بحث ساركوزي وأوباما الوسائل الكفيلة ببعث روح جديدة في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط واتفقا على مواصلة العمل مع الأطراف الرئيسية في المنطقة من اجل توفير الشروط الضرورية لاستئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية- العربية، حسب ما أوضح البيت الأبيض.

وخلال المحادثات الهاتفية التي استمرت ثلاثين دقيقة، وعد الرئيسان أيضا بالعمل معا من أجل إنجاح قمة مجموعة العشرين نهاية الأسبوع المقبل في بيتسبورغ، حسب ما أعلن قصر الاليزيه.

وأعرب الرئيس أوباما الاثنين عن معارضته لتحديد العلاوات التي تدفع للمدراء خلافا لما يطالب به ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني غوردن وبراون والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان انه خلال محدثاتهما، جدد اوباما وساركوزي التأكيد على رغبتهما في تنفيذ القرارات التي اتخذت في لندن خلال قمة مجموعة ال20 السابقة في نيسان/ ابريل، تنفيذا كاملا.

وأضاف البيان ان ساركوزي واوباما اتفقا على العمل بتنسيق وثيق كي يتكلل اجتماع بيتسبورغ بنجاح ويؤدي إلى اتخاذ قرارات جديدة لتأمين نمو دائم ومتوازن ولتعزيز النظام المالي العالمي وإصلاح المؤسسات المالية العالمية وجعلها أكثر فعالية.