رمز الخبر: ۱۵۷۱۴
تأريخ النشر: 13:02 - 21 September 2009
عصرایران - أكد مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية, ان أي هجوم عسكري أو تهديد لمنشآت نووية مخصصة لأغراض سلمية, يعتبر نقض صريح لميثاق الأمم المتحدة والحقوق الدولية وميثاق الوكالة الذرية.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان علي أصغر سلطانية ألقى أمس الاحد كلمة في المؤتمر العام الثالث والخمسين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا , أكد فيها ان التنمية المستدامة ومجالات استخدام الطاقة النووية ترتبط الى حد كبير بإدارة الطاقة النووية بطريقة آمنة .

كما أعتبر ان الحوادث مثل الهجمات العسكرية على المنشآت النووية لها تأثيرات حقيقية على أذهان الرأي العام وبالتالي على دعمهم لمزيد من التنمية في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية .

وأشار الى ان القرار GC(XXIX)/RES/444 يعتبر ان أي هجوم عسكري أو تهديد ضد منشآت نووية مخصصة لأغراض سلمية , بمثابة نقض صريح لأسس ميثاق الأمم المتحدة والحقوق الدولية وميثاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية .

كما لفت الى ان القرار GC(XXXI)/RES/475  يؤكد كذلك أن أي هجوم عسكري على منشآت نووية يمكن ان يؤدي الى انتشار إشعاعات نووية مصحوبة بتبعات حقيقية داخل حدود ذلك البلد الذي يضم تلك المنشآت وخارج حدوده .

وأوضح أن القرار GC(XXXIV)/RES/533  لعام 1990 يقر بأن هجوما عسكريا أو تهديدا ضد منشآت نووية تعمل أوتشيد في اطار الضمانات , سيؤول الى اوضاع ستجبر الأمم المتحدة الى اتخاذ قرار بشأنها استنادا الى ميثاق الامم المتحدة .

وأعلن مندوب ايران لدى الوكالة الدولة للطاقة الذرية عن عدة اقتراحات تتضمن الإعلان عن التنديد بأي تهديد بهجوم عسكري ضد أي منشآت نووية واتخاذ الخطوات اللازمة لمعاقبة الجهة التي ترتكب خرقا حسب ميثاقي الامم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية .

كما طلب من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان يتيح المجال الى البدء بمحادثات تحت اشراف الوكالة من اجل إقرار وثيقة دولية ملزمة الهدف منها منع وقوع تهديد بهجوم عسكري أو هجوم عسكري ضد منشآت نووية .