رمز الخبر: ۱۵۸۰۹
تأريخ النشر: 10:00 - 24 September 2009
عصرایران - الجزیره - قال الاتحاد الأوروبي ومنظمة الدول الأمريكية الأربعاء إنهما سيسحبان سفراء دولهما من هندوراس، فيما نزل أنصار الرئيس الهندوراسي المخلوع مانويل زيلايا إلى شوارع العاصمة تيغوسيغالبا للمطالبة بعودة الرئيس المخلوع إلى السلطة.

وأعلن وزير الخارجية الأسباني ميجيل أنخيل موراتينوس والسكرتير العام لمنظمة الدول الأمريكية خوسيه ميجيل أنسولزا هذا القرار على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.

وجاء هذا القرار تأييدا للرئيس المخلوع مانويل زيلايا الذي أطيح به من منصبه في 28 حزيران/ يونيو الماضي، إلا أنه عاد بصورة مفاجئة إلى هندوراس الاثنين الماضي. ولجأ زيلايا إلى السفارة البرازيلية في عاصمة هندوراس.

وكان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قال في وقت سابق الأربعاء إن الأمم المتحدة تسحب مساعدتها الفنية لانتخابات هندوراس المقررة في تشرين ثان/ نوفمبر المقبل بسبب الأزمة السياسية الحالية.

ويذكر أن المجتمع الدولي لم يعترف بالنظام الحاكم حاليا في هندوراس.

ونزل ما بين 10 و15 ألفا من أنصار الرئيس الهندوراسي المخلوع مانويل زيلايا الأربعاء إلى شوارع العاصمة تيغوسيغالبا للمطالبة بعودة الرئيس المخلوع إلى السلطة والذي لا يزال محاصرا من قبل قوات الأمن في السفارة البرازيلية.

ولم يقدم منظمو الجبهة الوطنية لمقاومة الانقلاب الذي طرد سيلايا من البلاد في 28 حزيران/ يونيو أي رقم حول المشاركين في التظاهرة. وأوضحوا فقط إن التظاهرة تمتد على طول كيلومترين على الأقل.

وبحسب تقديرات مراسلي وكالة فرانس برس فان عدد المتظاهرين هو ما بين 10 و15 ألف شخص.

وأضافوا ان الشرطة القت القنابل المسيلة للدموع على مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في الساحة الرئيسية في العاصمة بعد المسيرة واعتقلت العديد منهم.

وقال بعض أنصار زيلايا لاذعة راديو غلوبو وهي إحدى الوسائل النادرة في هندوراس التي تتجرأ على انتقاد حكومة الأمر الواقع، ان رجال شرطة تعرضوا لهم بالضرب بالقرب من مقر الكونغرس (البرلمان).

وأكد المتحدث باسم الشرطة إن الطرق لا تزال مغلقة بين المدن كما اشار الى حصول تظاهرات في مدينة بيدرو سولا، العاصمة الاقتصادية للبلاد وكذلك في مدن أخرى.