رمز الخبر: ۱۵۹۹
تأريخ النشر: 12:43 - 13 December 2007
وبعد إصرار من فرنسا التي يعارض رئيسها نيکولا سارکوزي مسعى ترکيا للانضمام لعضوية الاتحاد، حذف بيان لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن استراتيجية الاتحاد للتوسع يوم الاثنين کلمتي "انضمام" و"عضوية".
أكد رئيس الوزراء الترکي رجب طيب اردوغان أمس الأربعاء، أن فرنسا لن تستطيع وقف محاولة ترکيا الانضمام الى الاتحاد الأوروبي رغم نجاح باريس في حذف کلمة "انضمام" من بيان بشأن المحادثات بين الطرفين.

وبعد إصرار من فرنسا التي يعارض رئيسها نيکولا سارکوزي مسعى ترکيا للانضمام لعضوية الاتحاد، حذف بيان لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن استراتيجية الاتحاد للتوسع يوم الاثنين کلمتي "انضمام" و"عضوية".

وقال اردوغان خلال حفل استقبال تجاري حضره أيضا سفراء للاتحاد الأوروبي: إذا کانت فرنسا تظن أن بامکانها هذا (منع انضمام ترکيا) بدعم من عدد قليل من الدول.. فهي مخطئة، لأن ترکيا لاتزال وستظل عازمة على المضي قدما في طريق الاتحاد الأوروبي الطويل.

واتهم اردوغان سارکوزي بتوجيه رسائل متباينة عندما يتحدث إلى ترکيا وعندما يتحدث في مکان آخر وقال: إن مثل هذا النهج "غير لائق".

وقال ارودغان أيضا: إن الاتحاد الأوروبي لا يمکنه تغيير قواعد مباراة في منتصفها، في إشارة إلى مساعي سارکوزي لاقناع ترکيا باختيار "شراکة مميزة" مع الاتحاد الأوروبي بدلا من العضوية الکاملة.

وبدأت أنقرة محادثات الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي في عام 2005 غير انها تتقدم ببطء بسبب خلافات بشأن قبرص وحقوق الانسان.

ويقول سارکوزي والمستشارة الألمانية انجيلا ميرکل وعدة بلدان أخرى من بينها النمسا أن ترکيا التي تسکنها غالبية مسلمة وإن کانت تخضع لدستور علماني لا تستطيع الحصول على العضوية الکاملة بالاتحاد الأوروبي الذي يضم حاليا 27 دولة.

وقال اردوغان: إن ترکيا تمثل العالم الإسلامي البالغ عدد أفراده 1.5 مليار نسمة في علاقاته مع الاتحاد. واضاف: اذا قال الاتحاد الأوروبي .. نعم.. لتحالف الحضارات.. فعليه أن يقبل ترکيا".

ويتوقع أن تبدأ بروکسل الاسبوع القادم مفاوضات مع ترکيا بشأن " فصلين" جديدين أو مجالي سياسة هما الصحة وحماية المستهلك والشبکات عبر أوروبا.

ويمکن لأي دولة عضو بالاتحاد عرقلة اغلاق اي من هذين الفصلين أو فتح فصول أخرى إذا شاءت.

وبريطانيا وايطاليا واسبانيا والسويد من بين أعضاء الاتحاد الأشد حرصا على ابقاء محاولة ترکيا الانضمام لعضويته في مسارها.