طرح عالم إيراني بالتعاون مع زملائه في جامعة استنفورد بولاية كاليفورنيا الاميركية طريقة حديثة لاستخلاص ميكروهات RNA من الانسجة السرطانية التي قد يكون لها دور كبير في تطور الدراسات الخاصة بمعالجة السرطان والتكهن بالاصابة بهذا الداء.
عصرایران - طرح عالم إيراني بالتعاون مع زملائه في جامعة استنفورد بولاية كاليفورنيا
الاميركية طريقة حديثة لاستخلاص ميكروهات RNA من الانسجة السرطانية التي
قد يكون لها دور كبير في تطور الدراسات الخاصة بمعالجة السرطان والتكهن
بالاصابة بهذا الداء. وتطرح هذه الدراسات التي جرت برعاية هذا العالم
المدعو سهيل دادرس، طريقة جديدة لاستخلاص ميكروهات RNA من الانسجة
السرطانية التي باتباعها يمكن التكهن بالابتلاء بداء السرطان لدى مختلف
الاشخاص.
عادة ما تدخر الانسجة السرطانية والتي فيها يستفاد من الفورمالين
وبارافين العينات. فبالطريقة هذه يتم تدريجياً وضع حد لاجراء المزيد من
التحاليل على الجزيئات وذلك نظراً لازالة ميكروهات RNA في هذه العينات.
مع كل ذلك فان لهذه الانسجة أيضاً الكثير من ميكروهات RNA التي تزال
لدى عملية التثبيت لمدى صغرها المبالغ فيه. الطريقة الجديدة التي نتجت عن
دراسات البروفيسور الايراني هي لاستخلاص ميكرو RNA من أنسجة العينة
المثبتة بواسطة البارافين.
لقد استخلص البروفيسور دادرس وزملاؤه في جامعة استنفورد عبر هذه
العملية الجديدة 17 عينة جديدة و53 عينة معروفة لميكروهات RNA من انسجة
الجلد المألوفة، والملانوما والغدد الليمفاوية. وميكروهات RNA هذه كانت
محفوظة تماماً في عينة عمرها 10 سنين وقد تم استخلاصها عبر هذه الطريقة.
بوسع الطريقة الجديدة هذه التي توصل إليها الايراني البروفيسور سهيل
دادرس وزملاؤه في جامعة استنفورد بولاية كاليفورنيا الاميركية قد تفضي
لكشف نوع من ميكروهات RNA التي ستكون عاملاً متبايناً في الانسجة
السرطانية منها والسالمة، فهذه الميكروهات RNA قادرة على التكهن بعملية
تقدم داء السرطان ورد فعل الادوية او العقاقير المستخدمة، حتى إذا كانت
هذه الميكروهات مستخلصة من العينات القديمة. ان هذه الطريقة حسب تقرير ال
ساينس ديلي، القادرة على الوقوف على الفارق بين ميكروهات RNA في الانسجة
السالمة والسرطانية، طريقة مناسبة ودقيقة للتكهن باحتمال الاصابة بالسرطان
لدى الاصحاء أيضاً.