رمز الخبر: ۱۶۰۹۷
تأريخ النشر: 10:52 - 04 October 2009
عصرایران - ينطلق موسم جوائز نوبل غدا الاثنين مع اعلان ‏الفائز بجائزة الطب وينتهي في 12تشرين الاول/اكتوبر بينما تبدو المنافسة‏ قوية جدا على جائزة نوبل للسلام.

واللجان التي يلقى على عاتقها خيار الفائزين تحيط بالسرية اسماء‏ المرشحين الى حين اعلان الجوائز. وكما يحصل في كل سنة تبدأ التكهنات‏ حولهم.

وقبل ايام من اعلان جائزة نوبل للسلام في اوسلو في التاسع من تشرين‏ الاول/اكتوبر، اعلنت لجنه نوبل انها لم تحسم خيارها بعد بين المرشحين الـ 205 المتنافسين في ما يشكل رقما قياسيا هذه السنة.

وقال غير لونستاد سكرتير لجنة نوبل التي يجتمع اعضاؤها الخمسة مرتين‏ في الايام التي تسبق اعلان الجوائز لحسم الامر، (هناك‏ الكثير من المرشحين المناسبين).

ولعدم وجود مرشح اوفر حظا يعقّد بجدية التوقعات التي تعتبر صعبة اساسا‏ بسبب السرية التي تحيط بهوية المرشحين.

لكن الخبراء يجمعون على الاعتقاد بان اللجنة ستختار على الارجح مرشحا‏ (تقليديا).

وكانت اللجنة وسعت في السنوات الماضية مجال خياراتها لتمنح الجائزة‏ الى مرشحين في مجالات غير تقليدية مثل البيئة او مكافحة ظاهرة الاحتباس‏ الحراري.

واعتبر مدير المعهد النروجي للعلاقات الدولية يان ايغلاند المنسق‏ السابق لعمليات الاغاثة الطارئة لدى الامم المتحدة ان (لجنة نوبل تتعرض‏ لضغوط لكي تعود الى مفهوم تقليدي اكثر للسلام).

وحتى المهلة النهائية في الاول من شباط/فبراير التي حددت لارسال‏ الترشيحات، اقترحت اسماء الرئيسين الاميركي باراك اوباما والفرنسي نيكولا‏ ساركوزي وحتى الرهينة السابقة الفرنسية الكولومبية انغريد بيتناكور.

لكن ليس هناك اي موشر يدفع على الاعتقاد بانهم الاوفر حظا.

وورد ايضا اسم التحالف لمكافحة القنابل العنقودية او منظمة‏ (هانديكاب انترناشيونال).

والسنة الماضية نال الجائزة الرئيس الفنلندي السابق والوسيط مارتي‏ اهتيساري.

وبالنسبة لجائزة الاداب التي تعلن في 18 و15 تشرين الاول/اكتوبر فان‏ الاكاديمية السويدية في ستوكهولم يمكن للمرة الاولى منذ العام 1996 ان‏ تمنحها لشاعر كما علم لدى بعض الاوساط الادبية مثل السويدي توماس‏ ترانسترومر او السوري ادونيس او الكوري الجنوبي كو اون.

والسنة الماضية فاز الروائي الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو‏ بالجائزة.

وقال ستيفان اوكلوند المسؤول عن الصفحات الثقافية في احدى ابرز‏ الصحف السويدية (سفينسكا اغبلادت) انه (سمعنا كثيرا انه آن الاوان لمنح‏ الجائزة لشاعر في وقت قد يكون الفائز هذه السنة شاعرا).

وفي مجالات العلوم، الطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد، فان‏ الجوائز ستعلن على التوالي في 5و6و7و 12تشرين الاول/اكتوبر. وهيمن‏ الباحثون الاميركيون على الجوائز في فترة ما بعد الحرب.

واسس جوائز نوبل الصناعي السويدي الفرد نوبل ومنحت للمرة الاولى عام 1901وتبلغ قيمة الجائزة عشرة ملايين كورون سويدي (980 الف يورو) ويمكن‏ ان يتقاسمها ثلاثة اشخاص كحد اقصى.

‏جوائز نوبل بالارقام (اطار)

من هو اكبر الفائزين بجائزة نوبل سنا‏ واصغرهم سنا؟ كم امرأة كافأت هذه الجوائز او كم من الازواج كافأت؟ في ما‏ يأتي اجوبة على بعض هذه الاسئلة:

‏ -اكبر الفائزين بجائزة نوبل سنا كان الاميركي من اصل روسي ليونيد‏ هورفيتش الذي منح في سن التسعين نوبل الاقتصاد في 2007 وقد توفى بعد‏ اشهر قليلة على ذلك في حزيران/يونيو 2008.

- الروسي فيتالي غينزبرغ (نوبل الفيزياء العام 2003) هو عميد‏ الفائزين بجوائز نوبل الذين لا يزالون على قيد الحياة. واحتفل في الرابع‏ من تشرين الاول/اكتوبر 2008 بعيد ميلاده الثاني والتسعين.

ويحل في المرتبة الثانية الاميركي وليام نولز (نوبل الكيمياء 2008) وبلغ الثانية والتسعين‏ في 1حزيران/يونيو الماضي ويكبر باسبوعين فقط الاميركي الاخر جون فين‏ (نوبل الكيمياء 2002).

- كانت الروائية البريطانية دوريس ليسنغ (88 عاما) العام 2007 اكبر‏ الفائزات بجائزة نوبل للادب سنا. واعتبرت ليسنغ ان فوزها بالجائزة شكل‏ (كارثة) لانه لم يعد لديها الوقت الكافي للكتابة.
- منذ العام 1901 الذي منحت فيه الجوائز للمرة الاولى، حصلت 35 امرأة‏ على جوائز في مقابل 754 رجلا. ومنذ انشائها في العام 1968 لم تفز اي‏ امرأة بجائزة نوبل للاقتصاد. وخلال السنوات العشر الاخيرة منحت جائزة الادب‏ لامرأتين وجائزة السلام لامراتين. ولم تحصل اي امرأة على جائزة نوبل‏ للفيزياء منذ 1963 ونوبل الكيمياء منذ 1964.

- البريطاني لورانس براغ (نوبل الفيزياء 1915) كان في سن الخامسة‏ والعشرين عندما منح الجائزة ليصبح بذلك اصغر فائز في تاريخ جوائز نوبل.

وكان الالماني فيرنر كارل هاينسنبرغ (نوبل الفيزياء 1932) في سن الحادية‏ والثلاثين. الكاتب البريطاني روديار كيبلينغ هو اصغر الفائزين بجائزة‏ نوبل للادب اذ كان في سن الثانية والاربعين عندما منح الجائزة العام 1907.

- على صعيد العائلات الفائزة: منح الجائزة الى ستة رجال مع ابنائهم.

ومنحت جائزة الى اب وابنته وأم وابنتها مرة واحده فقط، فيما كوفئ ثلاثة‏ ازواج. وفي الحالات الثلاث الاخيرة يرد دائما اسم العالمة الفرنسية ايرين‏ جوليو-كوري.

- رفض ستة فائزين جوائزهم. وكان اخر فائزين يفعلان ذلك والوحيدان‏ اللذان رفضا الجائزة بملء ارادتهما الكاتب الفرنسي جان بول سارتر (نوبل‏ الادب 1964) ورئيس الوزراء الفيتنامي في تلك الفترة لو دوك ثو الذي رفض‏ تقاسم جائزة نوبل للسلام العام 1973مع الاميركي هنري كيسنجر.