رمز الخبر: ۱۶۱۳۱
تأريخ النشر: 10:12 - 05 October 2009
عصرایران- بعد يوم من الاشتباكات بالقرب من مجمع جبل بيت المقدس في القدس الشرقية، قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إبقاء المنطقة مغلقة الاثنين، حسبما أكد المتحدث باسم شرطة القدس ميكي روزنفيلد.

واندلعت الاشتباكات صباح الأحد في المدينة القديمة بالقدس عندما منعت شرطة الاحتلال دخول المسلمين تحت (50 عاما) والزوار من دخول المسجد الأقصى، في مجمع جبل بيت المقدس (ويضم المسجد الاقصي ومسجد قبة الصخرة).

وبدأ نحو 150 من المسلمين في إلقاء الحجارة والزجاجات على الشرطة وتم اعتقال ثلاثة أشخاص بعد الحادث الذي أصيب خلاله أحد رجال الشرطة ومراسل بجروح طفيفة.

واعتقل القيادي الفلسطيني حاتم عبد القادر مسئول ملف القدس في حركة فتح والشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في شمال إسرائيل للاشتباه في تحريضهما على القيام بأعمال شغب.

وقد تم أطلاق سراحهما بعد ان منعتهما الشرطة من دخول البلدة القديمة في القدس لمدة 15 يوما.

وأوضح روزنفيلد أن القدس الشرقية ستخضع الاثنين لإجراءات أمنية إضافية، حيث يتوقع أن يتجمع آلاف اليهود عند الحائط الغربي، أهم المواقع المقدسة في اليهودية والذي يتأخم جبل بيت المقدس للاحتفال بعيد السكوت.

ولن يتم السماح بدخول مجمع جبل بيت المقدس للصلاة في المسجد الأقصى إلا للرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 والنساء من جميع الأعمار والذين يحملون هوية إسرائيلية.

وكانت الاشتباكات السابقة قد أندلعت الأحد الماضي عندما وصلت مجموعة من السياح اليهود برفقة الشرطة الإسرائيلية إلى مجمع جبل بيت المقدس.

وقد تم توزيع منشورات في القدس الشرقية تدعو المسلمين إلى المجيء والدفاع عن المسجد الأقصى حسبما ذكر موقع صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية. وقال راديو إسرائيل إن المسلمين يخشون من السماح لليهود بالصلاة في الحرم الشريف.

وجاءت هذه الإجراءات في ظل تهديدات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى لأداء طقوس دينية يهودية.