رمز الخبر: ۱۶۱۴۷
تأريخ النشر: 11:55 - 05 October 2009
عصرایران -  (رويترز) - هون مستشار الامن القومي الامريكي جيم جونز يوم الاحد من شأن أنباء تفيد بان ايران باتت اقرب الى صنع قنبلة ذرية وقال إن التعاون الايراني في الاسابيع الاخيرة مفيد لمنع الانتشار النووي.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت ان تحليلا سريا للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلص الى ان ايران تحوز "المعلومات الكافية التي تمكنها من تصميم وانتاج" قنبلة ذرية.

وقال جونز "سواء أكانوا يعرفون كيف يصنعونها ام لا يعرفون فهذه الى حد ما مسألة تكهنات لكن ما نراقبه هو نواياهم ونحن قلقون بشأن هذه النوايا."

وقال لمحطة (سي.بي.اس.) التلفزيونية "ايران الان مستعدة للقدوم الى مائدة المفاوضات."

وردا على سؤال عما اذا كانت ايران اصبحت اقرب الى امتلاك قنبلة ذرية قال جونز "كلا نحن نتمسك بالتقارير التي قدمناها من قبل."

وقال جونز لمحطة (سي.ان.ان.) "ما حدث فيما يتعلق بايران في الاسبوعين الاخيرين كان له مغزى كبير جدا" مشيرا الى قرار ايران فتح منشأة تخصيب اليورانيوم الجديدة قرب مدينة قم للتفتيش.

واعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي يوم الاحد في طهران ان الوكالة التابعة للامم المتحدة ستقوم بتفتيش هذا الموقع يوم 25 اكتوبر تشرين الاول واشاد بالتحول "من التآمر الى التعاون" في تعامل ايران مع الغرب.

واجرت ايران التي ترفض اتهامات الغرب بانها تسعى لصنع اسلحة نووية محادثات مع ست من القوى العالمية في جنيف يوم الخميس. وقال مسؤولون غربيون ان ايران وافقت خلال المحادثات "من حيث المبدأ" على نقل معظم اليورانيوم المخصب الموجود لديها لاعادة معالجته في روسيا وفرنسا.

وقال جونز ان الاجتماع القادم مع ايران يوم 19 اكتوبر تشرين الاول سيناقش سبل نقل حوالي 1200 كيلوجرام من اليورانيوم منخفض التخصيب الى روسيا.

وأضاف أن هذين التطورين "يحركان مؤشر العداد في اتجاهنا على نحو ملائم" ويمثلان خطوتين ايجابيتين بالنسبة الى الجهود الغربية لاحتواء القدرة على صنع الاسلحة النووية في العالم.

وقال جونز "من الواضح انه بالنسبة الى منع الانتشار النووي سواء كان متعلقا بايران او كوريا الشمالية فقد بعث العالم برسالته الى البلدين ولحسن الحظ فاننا نرى بعض ردود الفعل الايجابية لها."

وتابع "الامور تتحرك حاليا في الاتجاه الصحيح."

وقالت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سوزان رايس لمحطة (ان.بي.سي) "ما حدث الاسبوع الماضي كان بداية بناءة لكنها مجرد بداية. وتقع المسؤولية الان على ايران في الالتزام بالتعهدات التي قدمتها."