رمز الخبر: ۱۶۱۵۴
تأريخ النشر: 12:06 - 05 October 2009
عصرایران - اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه ارساء الديمقراطية والاستقرار في العراق نابع عن المعتقدات الاسلامية المبدئية للشعب الايراني المسلم.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني استقبل عصر اليوم الاحد رئيس تيار الاصلاح الوطني ورئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري.

واعرب لاريجاني في هذا اللقاء عن ارتياحه لتنامي وتعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات , مضيفا : ان المشتركات الدينية - الثقافية للشعبين ستكون رصيدا هاما لتعميق ورفع مستوى العلاقات الثنائية.

واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه مختلف قضايا المنطقة وخاصة العراق نابعة عن المعتقدات الدينية والثورية المبدئية للنظام الاسلامي , مضيفا : ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه ارساء الديمقراطية والاستقرار في العراق ليست لعبة سياسية وانما هي متجذرة في المعتقدات الاسلامية المبدئية للشعب الايراني المسلم.

واشار الى آفاق التطورات المستقبلية في العراق , مؤكدا على ضرورة وحدة ووفاق الجماعات الوطنية - الاسلامية في هذا البلد لدعم العملية السياسية الراهنة في العراق.

وتطرق لاريجاني في جانب آخر من حديثه الى قضايا المنطقة المختلفة ومن بينها قضايا العراق ولبنان وفلسطين وافغانستان , مضيفا : ان اهم قضية حالية للعالم الاسلامي هي القضية الفلسطينية.

واكد ان مشاريع التسوية لن تحقق اهداف الشعب الفلسطيني المظلوم , مضيفا : ان هذه المشاريع لن تعيد مطلقا الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني.

من جانبه اشار رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري في هذا اللقاء الى اهمية العلاقات بين البلدين على مختلف الاصعدة , مضيفا ان السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية كان لها دور مؤثر على الدوام في احلال الامن والهدوء في العراق.

واعرب عن تقديره للمساعدات التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الايرانية الى الشعب العراقي في مختلف الفترات , مضيفا : ان هذه المساعدات ستكون ثروة قيمة لتعزيز وتطوير العلاقات الاخوية في المستقبل.

واكد الجعفري كذلك على اهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين ايران والعراق في تطوير العلاقات الودية بين البلدين , مضيفا : ان العراق بحاجة للاستفادة من تجارب الجمهورية الاسلامية الايرانية في مختلف الميادين وخاصة تجارب مجلس الشورى الاسلامي في تشريع القوانين والمراقبة.
واعتبر الصداقة بين الشعبين الايراني والعراقي اعمق واوسع من العلاقات الرسمية بين الدولتين.