رمز الخبر: ۱۶۱۷۶
تأريخ النشر: 09:31 - 06 October 2009
أعلن المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي، كاظم جلالي ،ان ايران توصلت الى احدث اجهزة الطرد المركزي.
عصرایران - أعلن المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي، كاظم جلالي ،ان ايران توصلت الى احدث اجهزة الطرد المركزي.

وأضاف جلالي أمس الاثنين، أن إيران حققت في المجال العسكري تقدما كبيرا، فقد توصلت إلى مرحلة الاختبار الصاروخي في حين كانت تستورد أبسط المعدات العسكرية خلال الحرب المفروضة (1980-1988).

وقال: إن إيران توصلت في مجال الطاقة النووية إلى تركيب أحدث أجهزة الطرد المركزي وصناعة التخصيب، والتي تعد من أكثر التقنيات النووية تعقيدا.

وأشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس، إلى أن الرأي العام العالمي أقر في الوقت الحاضر بأن العالم الغربي لايسعى إلى التسوية المنطقية لموضوع إيران النووي.

واعتبر جلالي، إن الدعم الشعبي في الموضوع النووي، يشكل أحد عناصر قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسير في الموضوع النووي على طريق التقدم والرقي، بفضل جهود علمائها الشبان والنخبة والباحثين الإيرانيين.

ووصف فرض العقوبات من قبل القوى الكبرى بأنه مناورة سياسية، وقال: إن الغربيين اعترفوا بأن إيران اعتادت على العقوبات، ويمكن أن يكون لها تأثير إيجابي عليها، كما تؤدي إلى المزيد من ترسيخ الوحدة الوطنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
من جانبه، أعلن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، استعداد بلاده لتحويل وتسليم اليورانيوم المخصب إلى مفاعل طهران للأبحاث بمساهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي بموسكو، أن بإمكان روسيا المساهمة في تحويل الوقود النووي الإيراني.
وأشار إلى طلب إيران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستبدال الوقود النووي وزيادة كثافة اليورانيوم المخصب، وقال انه تم صياغة هذا الانموذج من خلال مشاركة روسيا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأمريكا وفرنسا.

وصرح وزير الخارجية الروسي أن الانموذج المذكور يشكل فرصة لاستخدام اليورانيوم بكثافة منخفضة، والمنتج في إيران لإنتاج الوقود النووي الخاص بالمفاعل النووي، وتسليمه إلى إيران.

في سياق آخر، أكد وزير الخارجية التركي، أحمد داود اوغلو، في تصريح لصحيفة (ال باييس) الإسبانية، نشرتها الصحف التركية يوم أمس، مرة اخرى على حق إيران النووي.

وشدد داود اوغلو على أن الطاقة النووية حق مشروع لجميع الدول، وبإمكان كافة الدول امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية.

وأضاف: ان إيران أعلنت أنها لا تسعى لإنتاج القنبلة النووية، وقال: إن تركيا تدعو إلى نزع الأسلحة النووية في المنطقة.

وصرح وزير الخارجية التركي، ان الدبلوماسية والحوار هما السبيل لتسوية التحديات الدولية، وقال: إن الحلول العسكرية والحظر لا يمكن أن يساهما في تسوية الأزمات.