رمز الخبر: ۱۶۲۲۰
تأريخ النشر: 20:05 - 07 October 2009
وتتزامن زيارة الملك عبد الله وهي الأولى التي يقوم بها منذ جلوسه على العرش مع خروج سوريا من حالة الانعزال عن الغرب حيث يسعى الرئيس الامريكي باراك أوباما الى الحصول على مساعدتها من أجل حل قضية السلام في الشرق الاوسط.
Photo

عصر ايران - دمشق - رويترز - وصل العاهل السعودي الملك عبد الله الى دمشق يوم الاربعاء في زيارة يجري خلالها محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد تهدف الى تبديد خلاف بين البلدين أدى الى انقسام عربي حول ايران والصراع الاسرائيلي الفلسطيني ولبنان.

وتتزامن زيارة الملك عبد الله وهي الأولى التي يقوم بها منذ جلوسه على العرش مع خروج سوريا من حالة الانعزال عن الغرب حيث يسعى الرئيس الامريكي باراك أوباما الى الحصول على مساعدتها من أجل حل قضية السلام في الشرق الاوسط.

وقالت مصادر سياسية ان الأسد استقبل الملك عبد الله في المطار واصطحبه مباشرة الى قصر رئاسي في العاصمة السورية.

وقالت صحيفة الثورة السورية ان الزعيمين لديهما ملفات ساخنة مثل "فلسطين والمعاناة في غزة ولبنان وحاجته للوحدة الوطنية والعراق."

وقال مصدر سياسي "أوباما يحتاج المساعدة وسوريا لديها نفوذ على الجماعات المسلحة التي تعارض مقترحاته للسلام."

وتجمدت العلاقات السورية السعودية عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الذي تدعمه السعودية عام 2005 والذي ألقى أنصاره باللائمة في اغتياله على دمشق. ونفى السوريون أن يكون لهم أي دور في اغتيال الحريري.

وكسر الأسد هذا الجمود في العلاقات الشهر الماضي عندما زار السعودية وعقد محادثات لساعتين مع الملك عبد الله.

وقال دبلوماسي غربي في الرياض "لا أعتقد أن لدى السعودية ما يمكن أن تعرضه على سوريا لفصلها عن ايران". وأضاف المصدر أنه يشك في أن تقدم الرياض مساعدات اقتصادية بالحجم الذي يمكن أن يؤثر على السياسة السورية.