رمز الخبر: ۱۶۴۴۲
تأريخ النشر: 09:21 - 15 October 2009
عصرایران - ارنا- اقترح النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي في مؤتمر رؤساء وزراء دول منظمة شنغهاي للتعاون بان تستعمل الدول الاعضاء نقودا وطنية واقليمية جديدة في ضوء الحجم الکبير للانتاج والاستهلاک والتجارة بين هذه الدول.
   
وقدم رحيمي في کلمة له اليوم الاربعاء في المؤتمر المنعقد في العاصمة الصينية بکين، مقترحات لرفع مستوى فاعلية منظمة شنغهاي للتعاون وتحقيق اهدافها الاستراتيجية وکذلک اصلاح المؤسسات النقدية والمالية الثنائية ومتعدد ة الاطراف بالتزام العدالة وزيادة المشارکة ورفع مستوى دور جميع الدول.

وقال: ان النظام الاقتصادي السياسي بين الدول الاعضاء يجب رسمه بصورة مستقلة وحول محور الاخلاق والمبادئ المعنوية بحيث تکون مصانة من الاضرار الناجمة عن الظروف الراهنة في العالم.

وصرح النائب الاول لرئيس الجمهورية: انه نظرا للتجربة الممتازة التي قدمها اسلوب البنک اللاربوي خلال هذه الازمة (المالية) فان ايران تؤکد مجددا على مقترح رئيس جمهورها في المؤتمر السابق والذي يقضي بانشاء بنک مشترک بمشارکة الدول الاعضاء الرئيسية والمراقبة وتحرک الدول الاعضاء نحو اسلوب البنک اللاربوي.

واوضح رحيمي: انه نظرا لوجود المصادر الفائضة المبعثرة فمن المناسب ان تتخذ الدول الاعضاء التمهيدات اللازمة لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية عبر اجراء المناقصات بشان مشاريعها الانتاجية.

وقال: في هذا المجال فمن المفيد تشکيل مؤسسة لمعالجة الازمة وصندوق تنمية للمنظمة وتوحيد بعض القوانين واقرار التعريفات التفضيلية للسلع والجمارک والتداول الاکثر حرية للرساميل وتصدير الخدمات الفنية والهندسية.

واضاف النائب الاول لرئيس الجمهورية: ان التواصل الجغرافي وتاثر الدول الاعضاء بالتهديدات الواقعية للارهاب والجرائم المنظمة في افغانستان، قد الحق اضرارا کبيرة بالدول الاعضاء.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى بان تعميق التعاون في مجال الامن والتوصل الى حلول اقليمية ضروري ومهم اکثر من اي وقت اخر وان وصول الدول الاعضاء الى حلول اقليمية يعتبر ضمانة قوية وموثوقة في مسار ارساء الاستقرار والسلام الشامل في افغانستان.

واکد رحيمي بان المشارکة الفاعلة والواسعة في انشطة منظمة شنغهاي للتعاون تعد من اولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية وقال: انه في عالم اليوم المعقد ليس بامکان دولة لوحدها مواجهة التحديات والتهديدات وممارسات الغطرسة ونحن نعتقد بان تعزيز التعاون والدعم المتبادل وتضافر الجهود هي السبيل الافضل والامثل لحل وتسوية المشاکل.