رمز الخبر: ۱۶۷۷۶
تأريخ النشر: 10:59 - 22 October 2009
ماجد حاتمي
عصرایران - يوما بعد يوم تتکشف ملابسات حادث التفجير الارهابي الذي اودي بحياه العديد من المواطنين الايرانيين ، شيعه و سنه ، بالاضافه الي عدد من قاده الحرس الثوري الاسلامي بعد تقاطع خيوط الحادث علي خلفيه تداعياته .
   
التبني السريع لزمره "جندالله " الارهابيه لعمليه التفجير التي تم الاعداد لها وتنفيذها علي خلفيه استخباراتيه معقده وباسلوب محترف جاء لصرف الانظار عن الجهات التي تقف لوجستيا وراء الحادث تمويلا واعدادا، بالاضافه الي ما حملته من رسائل کتضخيم دور زمره الارهابي ريکي، والقاء حاله من الرعب في قلوب ابناء محافظه سيستان وبلوشستان ،لاسيما لدي الداعين الي تعزيز الوحده بين ابناء الدين والوطن الواحد.

اما الرسائل التي کانت موجهه ،من خلال هذا التفجير الارهابي للحکومه الاسلاميه في طهران والتي کشفت اجهزه الامن الايرانيه عن مصدرها الحقيقي، فکانت في مقدمه هذه الرسائل، بيان قدره القوي المعاديه للجمهوريه اسلاميه الايرانيه في الوصول الي سر قوه ايران الحقيقيه ،المتمثله في الوحده بين ابناء الشعب الايراني شيعه وسنه وقوميات .

فقد حمل قائد قوات حرس الثوره الاسلاميه اللواء محمد جعفري المخابرات الامريکيه والبريطانيه والباکستانيه مسووليه الاعتداء الارهابي الذي نفذته زمره عبدالملک ريکي وشدد علي امتلاک ايران وثائق دامغه توکد الارتباط المباشر لهذه الزمره الارهابيه بمخابرات هذه الدول .

کما طالب کبار المسوولين الايرانيين الحکومه الباکستانيه بالکف عن التماطل في التصدي لهذه الزمره التي تتخذ من اراضيها منطلقا لشن هجمات ارهابيه داخل ايران ،ودعت الي تسليم ايران المدعو ريکي لينال جزاءه العادل لما ارتکبه من جرائم بحق ابناء الشعب الايراني شيعه و سنه .

وفي رد يعکس حکمه القياده الايرانيه وقرائتها الصحيفه والعميقه لما يضمره الاعداء من حقد يستهدف وحده الشعب الايراني، اصدر قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله السيد علي الخامنئي بيانا اکد في ان اليد الضاربه للنظام الاسلامي لن تتماهل ولو للحظه واحد من اجل الدفاع عن امن تلک المنطقه المظلومه واهلها الاوفياء وستنزل اشد العقوبه بکل من تطاول علي ارواح واموال وامن الشعب .

وفي اجراء يهدف الي سحب البساط من تحت السياسه الغربيه وفي مقدمتها الامريکيه ،في تصنيف الارهاب الي ارهاب محمود وارهاب مذموم طالبت ايران مجلس الامن الدولي الي ان يدين بشده التفجير الارهابي الذي شهدته سيستان وبلوشستان .

وقال سفير ايران لدي الامم المتحده محمد خزاعي ان ايران تطالب مجلس الامن بادانه زمره عبدالملک ريکي الارهابيه ومن يقف وراءها باشد العبارات .