رمز الخبر: ۱۶۸۰۳
تأريخ النشر: 09:15 - 24 October 2009
كلينتون تسلم أوباما تقريراً قاتماً عن السلام
عصرایران - قطع الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» الطريق أمام أي مطالبات بإرجاء المصالحة الفلسطينية لمزيد من الدرس في الورقة المصرية بإعلانه مساء أمس 24 يناير المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة. وأفاد بيان صادر عن رئاسة السلطة الفلسطينية أن الرئيس «دعا الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية حرة ومباشرة يوم الأحد 24 يناير 2010».

ورد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، القيادي في حركة «حماس» بالقول «إن أي انتخابات تجري من دون توافق وطني لن تكون مقبولة من الشعب، لأنها ستكرس الانقسام بين الضفة وغزة وبمثابة ضربة قاصمة للمصالحة، وأنها خطوة غير دستورية»، مشدداً على ضرورة استكمال الحوار الفلسطيني بعيداً عن التدخلات الأميركية وشروط الرباعية المجحفة بحق الشعب الفلسطيني.

في غضون ذلك حضت واشنطن فلسطين واسرائيل مجدداً على بذل مزيد من الجهد لاستئناف مفاوضات السلام بعد أن أظهرت أحدث جولة من المساعي الدبلوماسية الأميركية غياب أي علامات على حدوث انفراجة اثر تقديم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تقريراً قاتماً عن تلك الجهود للرئيس الأميركي باراك أوباما.

وفي ظل هذه الرؤية القاتمة أكد أوباما في اتصال هاتفي مع محمود عباس أمس التزامه بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.من جهة أخرى، ضغطت إسرائيل بكل قوتها على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمنع وصول تقرير «غولدستون» إلى مجلس الأمن أو حتى الجمعية العامة للمنظمة الدولية.