رمز الخبر: ۱۶۸۹۹
تأريخ النشر: 10:23 - 26 October 2009
عصرایران - البیان - شهد العراق أمس أعنف يوم دموي منذ بداية العام، سقط فيه 147 قتيلاً وأكثر من 800 جريح جراء تفجيرين استهدفا مصالح حكومية وسط بغداد مسجلا أعلى حصيلة في ساقية الدم هذا العام.

ووقع التفجيران الكبيران بفاصل أقل من دقيقة بينهما في مرآب للسيارات بالقرب من مبنيي محافظة بغداد ووزارة العدل. وقال مسؤولون إن «عدد الجرحى كبير جداً لدرجة أن السيارات المدنية استخدمت لنقل الجرحى إلى المستشفيات في مختلف أنحاء العاصمة».

من جهته، أعلن الناطق العسكري العراقي اللواء قاسم عطا أن الأيدي التي نفذت انفجارات الخارجية والمالية في 19 أغسطس الماضي هي نفسها التي نفذت هذا العمل الإرهابي.أما الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ فأعلن أن التفجيرات تحمل بصمات «القاعدة»، مؤكداً أن «هناك مجموعات في الداخل تنسق مع البعض ولا تريد أن ترى العراق مستقراً».

وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن جرائم البعث والقاعدة لن تنجح في تعطيل العملية السياسية وإجراء الانتخابات التشريعية. وأدانت جامعة الدول العربية بشدة التفجيرين. وقال مصدر مسؤول في الخارجية السورية إن «دمشق تؤكد إدانتها للتفجيرات وتجدد موقفها الثابت الرافض للإرهاب أياً كان نوعه ومصدره».

وأدان الرئيس الأميركي باراك أوباما التفجيرين في اتصالٍ هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس العراقي جلال طالباني واعتبرهما محاولة لتعطيل التقدم مجددا دعمه لبغداد في مواجهة الهجمات.