رمز الخبر: ۱۶۹۳۰
تأريخ النشر: 08:47 - 27 October 2009
عصرایران - أظهر استطلاع للرأي ببريطانيا أن حزب المحافظين المعارض يحتفظ بتفوقه على حزب العمال الحاكم بفارق يصل إلى 13 نقطة مئوية، ما قد يعد مؤشرا على هزيمة قوية لحزب العمال في الانتخابات المقبلة.
 
في المقابل تضع نتيجة الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "كوم ريس"، حزب المحافظين على الطريق نحو العودة إلى السلطة في الانتخابات التي يتعين على رئيس الوزراء غوردون براون أن يدعو إليها بحلول يونيو/حزيران المقبل.
 
وحسب الاستطلاع حصل حزب المحافظين على نسبة تأييد بلغت 40% بزيادة نقطتين عن الشهر الماضي، بينما حصل العمال على 27% بزيادة أربع نقاط، وحل الأحرار الديمقراطيون ثالثا بنسبة 18% بانخفاض خمس نقاط.
 
كما أظهر الاستطلاع، الذي اشترك به 1004 أشخاص وأجري في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر/تشرين الأول، أن 67% يتفقون مع ما قاله زعيم حزب المحافظين ديفد كاميرون في كلمته أمام المؤتمر السنوي لحزبه في وقت سابق من هذا الشهر من أن الحكومة "أصبحت متضخمة" وتحتاج إلى تقليص.
 
وتضرر الحزب الحاكم من ركود اقتصادي عميق وفضيحة بشأن نفقات السياسيين وعدم شعبية براون وملل الناخبين من العمال بعد 12 عاما في السلطة عندما أطاحوا بالمحافظين عام 1997.
 
وكان استطلاع سابق للرأي أظهر أن ثلث البريطانيين يرون أن براون "أسوأ" رئيس حكومة عرفته البلاد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وتكهن خبراء بأن يخسر حزبه المجالس الأربعة التي يسيطر عليها حاليا ونصف المقاعد الخمسمائة التي يجلس عليها الآن.