رمز الخبر: ۱۶۹۷۲
تأريخ النشر: 10:58 - 28 October 2009
واوضح النائب "کوثري"، وقع الغربيون مع ايران قبل انتصار الثورة الاسلامية اتفاقات لانتاج 20 الف ميغاواط من الکهرباء النووي لکنهم خرقوا هذه الاتفاقات بعد انتصار الثورة الاسلامية وهذا الخرق يمحو اي ضمانات لتنفيذ خيار "الوقود في مقابل الوقود" لتزويد مفاعل طهران بالوقود اللازم .
عصرایران - اعتبر نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الایراني " اسماعيل کوثري" ان خيار تزويد مفاعل طهران بالوقود في مقابل تسليم يورانيوم الى البلدان الاخرى، اعتبره امرا مرفوضا وقال من المرجح ان البرلمان يرفض هذا الخيار ايضا.
   
واضاف کوثري في تصريحات ادلى بها لوکالة الانباء الایرانیة ان ايران کانت منذ البداية تريد شراء يورانيوم مخصب بنسبة 20 بالمائة لمفاعل طهران البحثي .

واضاف ان البعض طرح خطأ ان ايران قبلت منح يورانيوم مخصب بنسبة 3،5 الى 5 بالمائة لکي تقوم روسيا او البلدان الاخرى المالکة للتکنولوجيا بمنح ايران يورانيوم مخصب بنسبة 20 بالمائة .

ولفت کوثري الى ان خيار الوقود في مقابل الوقود کان احد المقترحات المقدمة حيال تامين وقود مفاعل طهران وقال، ان هذا الموضوع بقي على مستوى الاقتراح فقط من قبل الوکالة الدولية للطاقة الذرية ولم تتخذ ايران قرارا حول هذا الموضوع لحد الآن .

واشار الى القوانين الدولية حول النشاطات النووية السلمية وقال، ان ايران قدمت طلبها للوکالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بتامين الوقود لمفاعل طهران الذي سينفد لغاية اواخر العام المقبل وان الوکالة الدولية تتحمل مسؤولية تامين الوقود الذي تحتاجه البلدان الاعضاء .

ولفت هذا النائب في مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) الى ان عدم وجود ضمانة وثقة بالاطراف الاجنبية لتامين اليورانيوم المخصب اللازم لمفاعل طهران في اطار خيار "الوقود في مقابل الوقود"، يشکل السبب الاهم في عدم رغبة ايران بهذا الخيار وقال، ان السبيل الافضل لضمان هذا الوقود هو شراؤه من البلدان المالکة .

واوضح کوثري، وقع الغربيون مع ايران قبل انتصار الثورة الاسلامية اتفاقات لتوليد عشرين الف ميغاواط من الکهرباء النووي لکنهم خرقوا هذه الاتفاقات بعد انتصار الثورة الاسلامية وهذا الخرق يمحو اي ضمانات لتنفيذ خيار "الوقود في مقابل الوقود" لتزويد مفاعل طهران بالوقود اللازم .

واشار نائب رئيس لجنة الامن القومي الى روسيا باعتبارها احدى الدول المالکة للوقود الذي يحتاجه مفاعل طهران وقال، ان روسيا دخلت في النشاطات النووية الايرانية السلمية بعد انتصار الثورة الاسلامية ورغم اننا لاحظنا تاخيراتها المتتالية في القيام بتعهداتها في حول اکمال مشروع محطة بوشهر وتشغيلها ولکنها تعاملت مع ايران بصورة افضل من الغربيين في مجال التقنية النووية السلمية .

واعتبر کوثري في ذات الوقت ان التاخيرات المتتالية التي قامت بها روسيا لتنفيذ التزاماتها حول محطة بوشهر النووية غير مقبولة .