رمز الخبر: ۱۷۰۷۹
تأريخ النشر: 10:18 - 01 November 2009
وتفيد اخر المعلومات عن منفذ الانفجار الارهابي بان هذا الشخص كان قد توجه قبل فترة الى باكستان تحت ذريعة المشاركة في الجماعات التبليغية وانضم الى مجموعة ارهابية.
عصر ايران – بثت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء صورة عن عبد الواحد محمدي زادة منفذ العملية الارهابية الاخيرة في سيستان وبلوجستان بشرق ايران والذي اسفر عن استشهاد جمع من قادة الحرس الثوري وزعماء العشائر هناك.

وادى هذا الحادث الارهابي الذي وقع في مقر اقامة الملتقى الخامس لزعماء العشائر في منطقة بيشين في بلوجستان من خلال التفجير الذي نفذه احد عملاء احدى الزمر الارهابية ، الى استشهاد عدد من قادة الحرس الثوري وكذلك زعماء العشائر في المنطقة. وفي هذا الحادث استشهد العميد نورعلي شوشتري نائب قائد سلاح البر للحرس الثوري والعميد محمد زادة قائد الحرس الثوري في المحافظة والعميد مرادي قائد الحرس في مدينة ايرانشهر والعميد على علويان قائد لواء صاحب الزمان للمشاة. كما استهشد في هذا الحادث الارهابي 41 من زعماء العشائر وكبار الشخصيات وعدد من الناس العاديين اضافة الى اصابة اكثر من 50 شخصا.

وتفيد اخر المعلومات عن منفذ الانفجار الارهابي بان هذا الشخص كان قد توجه قبل فترة الى باكستان تحت ذريعة المشاركة في الجماعات التبليغية وانضم الى مجموعة ارهابية.

وقد تلقى منفذ التفجير الارهابي هذا تدريبات لنحو اربعة اشهر على طريقة استخدام المتفجرات في احدى قواعد زمرة ريغي الارهابية في الاراضي الباكستانية ومن ثم عاد الى ايران لتنفيذ هذا العمل الاجرامي.

وقد وصل هذا الشخص يرافقه شخص اخر الى ايران قبل يوم من الحادث وكان ينوي القيام بتفجير اثناء دخوله صالة الاجتماع لكنه وخوفا من الاعتقال ذهب الى مكان اقامة معرض المشغولات اليدوية الكائن بجانب صالة الاجتماع وعندما كان العميد شوشتري يرافقه زعماء العشائر وكبار الشخصيات يزرون المعرض ، انضم الى صفوف الناس وفجر نفسه.

وحسب بيانات بطاقة الاحوال المدنية لعبد الواحد محمدي زادة ، فهو من مواليد 1985 وقد اعتقل لاول مرة عام 2001 بسبب السرقة واتلاف اموال الاخرين وسلم الى القضاء لكنه صدر بحقه حكما مخففا بسبب صغر سنه وافرج عنه بعد فترة وجيزة.

وقد اعتقل هذا الشخص للمرة الثانية ستة اشهر بعد بجرم جرح احد الاشخاص بالسكين واودع السجن.

والجرم الثالث لمنفذ التفجير الارهابي في بيشين هو حمل ونقل المخدرات حيث اعتقل وسجن على اثر ذلك.